أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

سوريا تدين ممارسات الشرطة الفرنسية .. وتدعو للحد من عنصريتها

الإعلام السوري يغطّي مظاهرات فرنسا ... الشرطة اعتقلت نحو 1000 متظاهر

أصدرت وزارة الخارجية السورية اليوم بياناً أعلنت فيه إدانتها لمقتل الشاب “ناهل” في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية “باريس”.

سناك سوري _ دمشق

وقال البيان أن “سوريا” تضم صوتها إلى الجهات التي تدعو لوضع حد للمشاعر والسلوكيات العنصرية المتجذرة لدى أجهزة الشرطة والأمن والمسؤولين الفرنسيين.

وأضاف بيان الخارجية أن جريمة قتل “ناهل” بدم بارد ومتعمد. جزء من السلوكيات التي تستهدف أبناء الجاليات ما يعكس تأصل التفكير والعقلية الاستعمارية العنصرية. الأمر الذي يكذّب ما تدعيه الحكومة الفرنسية من قيم المساواة وعدم التمييز بحسب البيان.

وفي تعليقها على الحدث. قالت وكالة سانا الرسمية أن الحادثة أعادت التذكير باحتجاجات في الضواحي الباريسية عام 2005. حين أثارت وفاة مراهقَين اثنين صعقاً بالكهرباء خلال ملاحقة الشرطة لهما. مظاهرات استمرت 3 أسابيع ودفعت الحكومة لإعلان حالة الطوارئ.

بينما نشرت صحيفتا “البعث” و”تشرين” خبراً متطابقاً نقلاً عن وكالة الصحافة الفرنسية. يفيد باعتقال الشرطة 994 شخصاً خلال الاحتجاجات التي دخلت يومها الرابع على التوالي.

وأوضح بيان الداخلية الفرنسية أن 79 شرطياً أصيبوا بجروح خلال الاحتجاجات. بينما نشرت الحكومة الفرنسية 45 ألف شرطي مع آليات مدرّعة لمواجهة التظاهرات التي اندلعت إثر مقتل شاب من أصل جزائري يدعى “ناهل” ويبلغ من العمر 17 سنة حينما أوقفت الشرطة سيارته خلال تدقيق مروري في حي “لا ديفانس” قرب “باريس”.

بينما طلب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إرجاء زيارته إلى “ألمانيا”. وأعلن بعد اجتماعه مع خلية الأزمة. تنديده بما سمّاه الاستغلال غير المقبول لوفاة “نائل” مطالباً صفحات التواصل الاجتماعي بحذف المشاهد “الحساسة” لأعمال الشغب.

واتّهم “ماكرون” عصابات منظّمة بالمشاركة في الاحتجاجات. أي أنه اعتبر ما يجري مؤامرةً على باريس الصمود والتصدي تستهدف وحدة الصف الفرنسي وتلصق الاتهامات الباطلة برجال الأمن الذين أطلقوا الرصاص بكل لطف على الضحية والمحتجين.

زر الذهاب إلى الأعلى