سانا: الأمريكيون يدفعون ثمن سياسات بلادهم ضد الصين
وكالة الأنباء السورية: الابتعاد عن بكين رفع الأسعار على المستهلك الأمريكي
نقلت وكالة سانا الرسمية دراسة جديدة تقول أن الأمريكيين يدفعون ثمن سياسات المواجهة والأساليب العدائية التي تتبعها إدارة بلادهم ضد “الصين”.
سناك سوري _ متابعات
وأضافت الدراسة أن تحول التجارة الأمريكية بعيداً عن “بكين”. أدى لرفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين دون وجود أي وسيلة لتعويضهم.
ووفقاً لـ سانا فإن الدراسة أجريت على يد خبراء اقتصاديين في جامعتي “هارفارد” و”توك” الأمريكيتين. ونشرتها صحيفة “الانتدبنت” البريطانية. وجاء فيها أن سياسات الإدارتين الأمريكيتين السابقة والحالية في الابتعاد تجارياً عن “الصين” رفعا أسعار السوق الأمريكية ما زاد معاناة المستهلك الأمريكي.
واعتبرت الدراسة أن التعريفات الجمركية الأمريكية المفروضة على البضائع الصينية. والسياسات الصناعية الصادرة في الآونة الأخيرة. وجائحة كورونا أدت لانخفاض الواردات الأمريكية من “الصين”. من 21.6% عام 2016. إلى 16.5% العام الماضي من إجمالي واردات “واشنطن”.
وأشارت وكالة سانا إلى أن “الولايات المتحدة” صعّدت نهجها العدائي ضد “الصين” منذ عهد الرئيس “دونالد ترامب”. حين بدأت برفع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية. واستمرت بتلك السياسات التصعيدية في عهد “بايدن”. حيث فرضت حظراً على الاستثمارات الخارجية للشركات الأمريكية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وخصوصاً الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في “الصين”.
وختمت الوكالة بأن “واشنطن” حاولت حمل “أوروبا” على مساعدتها في احتواء الصين إلا أن الاتحاد الأوروبي آثر نهج “التعاون والمنافسة” مع “بكين”. وقد وضعت “ألمانيا” العلاقات الاقتصادية مع “الصين” على رأس قائمة أولوياتها.