أثارت صور متداولة لساحة السبع بحرات في دمشق بعد تأهيلها. جدلاً كبيراً في السوشيل ميديا للمرة الثانية منذ الإعلان عن بدء تأهيلها قبل عدة أشهر. بمبالغ مالية كبيرة ما دفع المحافظة حينها للرد والقول إن النفقة جاءت بمبادرة من المجتمع الأهلي.
سناك سوري _ دمشق
وحسب الصور التي تم نقلها بدت ساحة السبع بحرات عبارة عن آسلاك حديدية حادة على شكل نصف دائرة غير مكتملة. ليعبر ناشطون كثر عن رفضهم لشكلها المعماري الحالي والقول إنها كانت أجمل. ليقول مصدر في المحافظة بتصريحات نقلتها ” الوطن” المحلية دون أن تذكر اسمه. إن الصور المتداولة للساحة ليست بشكلها النهائي. ومن المتوقع الانتهاء من تأهيلها نهاية الأسبوع القادم.
رافق ذاك التصريح العديد من الآراء التي رأته محجفاً بحال المواطن. الذي يرجو إيجاد حل لمشكلاته اليومية والتي تفوق بأهميتها تأهيل ساحة السبع بحرات.
وكتب “علي”: «تجاهل وجع الشعب ومعاناته مؤشر بليغ لأقصى درجات السوء». بينما رأت “لينا” أن الوضع يحتاج اليوم تأهيل الساحة لتعود باقي الأمور لمجراها الطبيعي.
وتعليقا على تصريح المصدر بكلمة “صور مسربة”، دعت “ريما” لعدم تداولها بعد الآن خشية على قلوب المشاهدين. من التوقف جراء ما سيرونه من جمال عمراني أوحى به التصميم الحالي.
يذكر أن أعمال إعادة تأهيل الساحة بدأت منذ نهاية العام الفائت، وفق ما نقلته صحيفة “الثورة” على لسان مدير الدراسات الفنية في محافظة “دمشق” “معمر الدكاك”.
وذكر حينها أنها تتم بتمويل من المجتمع الأهلي بـ”دمشق”. فيما يقتصر دور المحافظة على الإشراف، وستحتاج لمدة زمينة أقصاها 6 أشهر. أضاف أنه من المتوقع أن يتم الإنجاز خلال 3 أشهر على الأغلب وفق حديثه (صرنا بالشهر 8 للتذكير بعد المدة بشهرين).
وحينها تساءل سوريون كثر، أنه ألم يكن أجدى أن يتم استثمار الأموال المقدمة في مشاريع تخدم معيشة المواطنين بشكل أفضل من تأهيل ساحة؟.