مع استمرار ارتفاع سعر الشاورما في دمشق، اعتبر معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في العاصمة، “محمد البردان”. أن ارتفاعها أمر طبيعي، بعد وصول سعر لحم الفروج إلى 50 ألف ليرة.
سناك سوري-متابعات
وفي تصريحات نقلتها صحفة تشرين المحلية. اعتبر “البردان” أن السبب في ذلك الارتفاع هو إصابة بين 30 إلى 60 في المئة من الدجاج بجائحة “ايكوسال” الشبيهة بمرض الطاعون. لافتاً أن الإصابة أدت لقلة العرض نتيجة نفوق العديد من الأفواج. (يعني الرقابة ما لها علاقة؟).
كذلك الأمر فيما يخص ارتفاع سعر البيض وفق “البردان”، مضيفاً أن المرض يؤثر في الصوص فيقتله أو في الأمات البياضة فيقلل من عدد بيضها. وهو ما يؤدي إلى قلة العرض وارتفاع السعر.
“البردان” قال إنه لولا القدرة الشرائية الضعيفة للمواطن وعدم قدرته على شراء لحم الفروج، لارتفع سعره أكثر من ذلك. دون أن يستبعد ارتفاع سعر الدجاج بحال لم تتم السيطرة على الجائحة.
ووصل سعر كيلو الدجاج الحي في المدجنة 39 ألف ليرة، وبناء على حُسبة “البردان” فإن كلفة كيلو الدجاج على المربين تصل إلى 33 ألف ليرة دون ربح. وقال إن «ارتفاع سعر الشاورما في دمشق أمر طبيعي، خاصة أن سعر كيلو لحم الفروج “بعضمه” 50 ألف ليرة بالجملة. وكل كيلو و400 غرام لحم يعطي كيلو شاورما، أي إن تكلفة كيلو الشاورما لا تقل عن 110 آلاف ليرة».
وبعيداً عن “الطبيعي”، فإن الـ”مو طبيعي”، أن يصل سعر كيلو الشاورما إلى 3 أرباع راتب موظف حكومي في القطاع العام. إلا أن المسؤولين الحكوميين اعتادوا أن يكونوا واقعيين في تصريحاتهم دون أن يلتفتوا إلى “القصص الخارقة” مثل موضوع مناسبة الراتب للأسعار.