منع تصدير زيت الزيتون لن يُخفض سعره والمشكلة بالقدرة الشرائية

لا يبدو أن قرار الحكومة إيقاف تصدير زيت الزيتون اعتباراً من مطلع أيلول القادم. مؤثراً جداً بالأسعار، كونها عادية والمشكلة بالقدرة الشرائية. وفقاً لتصريحات رئيس دائرة الأشجار المثمرة بزراعة اللاذقية عمران إبراهيم.

سناك سوري-متابعات

يقول “إبراهيم” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية اليوم الخميس بعد يوم واحد من إعلان إيقاف التصدير اعتباراً من أول أيلول القادم. إن أسعار زيت الزيتون ارتفعت بسبب تكاليف الإنتاج وكل المواد عموماً. ويضيف أن سعر الزيت عادي، لكن القدرة الشرائية ضعيفة ليس للزيت فقط بل لكل المواد الأخرى.

كما ينفي أن يكون للتصدير أي أثر على سعر المادة محلياً. ويقول إن سوريا لديها اكتفاء ذاتي مع هامش صغير للتصدير.

ووصل سعر بيدون زيت الزيتون بسعة 20 ليتراً إلى مليون و200 ألف ليرة. مع توقعات بزيادة سعره كون التقديرات تشير إلى أن الموسم الحالي أقل من الفائت بـ28 بالمئة.

يذكر أن غالبية المواد الأساسية على بساطتها خرجت من قدرة معظم السوريين على شرائها. إذ أن ثمن بيدون الزيت يعادل رواتب نحو 6 أشهر من الوظيفة الحكومية.