الرئيسيةشباب ومجتمع

دكتورة تخسر فرصة التدريس الجامعي بسبب تقارير منافستها

صادق: التقرير 14 حمل تهمة خيانة الدولة بسبب أطروحة الدكتوراه

قالت دكتورة الاقتصاد “علياء صادق” أنها تقدّمت إلى مسابقة أعضاء الهيئة التدريسية عن مقعد كلية الاقتصاد باختصاص العلاقات الدولية في جامعة “تشرين” لكنها خسرت فرصتها بسبب تقارير كيدية.

سناك سوري _ متابعات

وكتبت “صادق” عبر صفحتها على فايسبوك أنها تقدّمت للمقعد ذاته مع شخصية أخرى تحفّظت عن ذكر اسمها، وأوضحت أن المسابقة قسّمت إلى مقابلة مع لجان التحكيم، وجدول نقاط، وخرجت النتائج لصالح “صادق” بفارق عدة نقاط، وتم اتخاذ قرار المجالس المختصة والجامعة على هذا الأساس للمرة الأولى.

المتقدّمة الأخرى بحسب “صادق” قدّمت اعتراضاً على النتيجة لكن لم ينتج عنه أي تغيير في النتائج المعتمدة، إلا أن الاعتراضات أخذت منحى شخصي ودخلت في مرحلة كتابة التقارير وفق “صادق” التي أوضحت أن التقرير الأول من 11 صفحة وتناولها علمياً بكل ما أنجزته من الدكتوراه إلى المقالات البحثية العلمية وحتى بالرجوع إلى شهادة الماجستير.

اقرأ أيضاً:جامعة تشرين تحضر للاحتفال باليوبيل الماسي لحزب البعث

وطالبت المدّعية ضد “صادق” بتشكيل لجنة للحكم على إنجازات “صادق” العلمية فاستجابت لها رئاسة الجامعة لكن اللجنة اعتذرت لأن الأمر يحمل مساساً بالمحكّمين واللجان السابقة التي خضعت لها تلك الأبحاث، فطالبت بلجنة أعلى ليتم تشكيل لجنة من الجهاز الرقابي التابع لجامعة “تشرين” درست الأطروحة والرسالة والمقالات العلمية وخرجت بنتيجة عدم وجود أي التباس وعدم صحة التقرير.

“صادق” قالت أن «ما أثار ضيق المدّعية الشديد احتواء ملفي على ثلاث أبحاث علمية محكّمة 2 داخل سوريا وآخر أجنبي، رغم حصولي على الدكتوراه مطلع عام 2020 وعدم قيامها بأي بحث علمي منذ حصولها على الدكتوراه منذ تسع سنوات».

ورغم تعاقب التقارير التي ترافقت مع تشويه السمعة تم تثبيت النتيجة النهائية بقرار من مجلس الجامعة بأحقية “صادق” بالمقعد 4 مرات، بينما بلغ عدد التقارير المقدّمة ضد “صادق” 13 تقريراً، ليأتي التقرير 14 حاملاً تهمة “خيانة الدولة ومعاداتها” بسبب أطروحة الدكتوراه التي نالت إثرها “صادق” درجة امتياز وبفارق 5 نقاط عن العلامة الكاملة.

المسابقة غابت عقب التقرير في غياهب الوزارة إلى أن صدر التأشير النهائي للمسابقة وتشغل الدكتورة المدّعية مقعد العلاقات الدولية، لتختم “صادق” منشورها بالسؤال «هل ترقى مرشحتكم الجديدة أخلاقيا وعلميا ومهنيا ونفسيا لتكون زميل دكتور على مستوى التعليم العالي لتمثل جامعتكم وبلدكم الذي خُناه نحن؟ الجواب نعم -فالسّويّة واحدة- علما أنني سأحترم كلا منكم على مقاس موقف الحق الذي وقفه لا أكثر».

اقرأ أيضاً:المغاسل والحمامات في ممرات كلية الآداب.. جامعة تشرين ترحب بطلابها

زر الذهاب إلى الأعلى