الرئيسيةسناك ساخنشباب ومجتمع

درعا: اللاشمانيا تودي بحياة شخصين وتحذيرات من زيادة عدد الإصابات

ارتفاع في حالات الإصابة باللاشمانيا ومحافظة درعا تعلن عن إجراءات للحد منه

لقي شخصان حتفهما نتيجة الإصابة بداء اللاشمانيا الحشوية في درعا، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة خلال الأشهر الفائتة.

سناك سوري-هيثم علي

وقال رئيس دائرة الأمراض السارية في مديرية صحة “درعا”، “نائل الزعبي”، لـ”سناك سوري”، إن المراكز الصحية في المحافظة وفي بلدات كفر شمس والحراك واللجاة سجلت وفاة شخصين مصابين. طفل ببلدة كفر شمس وشخص مسن من مدينة الحراك. ليصل عدد حالات اللاشمانيا المكتشفة في درعا خلال الشهرين الفائتين إلى 21 حالة. إضافة إلى حالات جديدة تم اكتشافها الأسبوع الماضي.

ويعزو “الزعبي” سبب زيادة أعداد الإصابة بشكل رئيسي إلى ذبابة الرمال التي تنشط ليلاً، وتتكاثر في البيوت المهجورة وشقوق الجدران وزرائب الحيوانات. وتضع بيوتها على مخلفات الحيوانات والطيور الرطبة، وتركزت أغلب الحالات بحسب “الزعبي” في بلدة كفر شمس بسبب كثرة مزارع الطيور والكلاب الشاردة حول مداجن الدجاج.

وبحسب الطبيب، فإن داء الليشمانيات الحشوي مرض نسبة الموت لدى المصابين فيه عالية. نتيجة نوبات الحمى، وفقدان الوزن، وتطوره ليؤدي إلى تضخم في الطحال والكبد وفقر الدم.

وتُعالج الحالات الإصابة باللاشمانيا، حسب “الزعبي” في مراكز اللاشمانيا و أيضا في المشافي الحكومية اذا تطلب الأمر دخول المشفى. لكن أغلب الحالات المصابة كانت بين الأطفال وعولجت الكثير من الحالات في مشفى الأطفال بدمشق.

وحذر “الزعبي” من تضاعف أعداد الإصابات، إذا لم يتم احتواء الموقف من خلال رش المبيدات، والتعامل مع البؤر التي تتواجد فيها ذبابة الرمل وبيوضها.

وكانت محافظة “درعا” قد أعلنت عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك أمس الثلاثاء، عن اجتماع لمناقشة مرض اللاشمانيا في درعا. بعد ملاحظة ارتفاع كبير بنسبة الإصابات الحشوية. في حين أكدت اللجنة الصحية أن الخازن الأساسي لهذا الوباء هو الكلاب الشاردة والجرذان والحيوانات اللاحمة. والناقل الأساسي للوباء ذبابة اللاشمانيا.

ووضعت اللجنة خطة عمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية من المنظمات والنقابات للتوجه المباشر لمكافحة الوباء من خلال التوعية المجتمعية لخطورة هذا الوباء وأهمية التعاون بين المجتمع والمؤسسات الحكومية بالمحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى