الرئيسيةتقارير

خلاف على قرار تصدير الثوم.. هل السوريون على موعد مع أزمة جديدة؟

هل تتكرر أزمة البصل مع الثوم ويندم المعنيون لاحقاً على السماح بتصديره؟

لم ينسَ المواطن السوري بعد أزمة البصل قبل فترة، والتي أوصلت المادة لسعر تجاوز الـ18 ألف ليرة، ما دفع المعنيون لاستيراده. وبحسب التصريحات الحالية، فإنه من غير المستبعد أن يلحق الثوم بشقيقه البصل في أزمة مشابهة ربما تحدث لاحقاً.

سناك سوري-دمشق

واتخذت الحكومة مؤخراً قراراً يقضي السماح بتصدير 5 آلاف طن من الثوم على مدى شهرين. وهو ما يمكن أن يؤدي لفجوة أو اختلاف بسعر المادة، وفق ما قال رئيس اتحاد غرف الزراعة، “محمد كشتو”، خلال لقائه عبر شام إف إم المحلية. أمس السبت.

وبحسب “كشتو”، فإن هناك خلاف على قرار تصدير الثوم. كون إنتاج البلاد حالياً يبلغ 37 ألف طن، والحاجة لـ32 ألف طن. (يعني السماح بتصدير الفائض عالحد تماماً، وبلك شي حدا قرر يزيد كم راس توم للطبخة باعتبار مافي منكهات غيره هالأيام؟).

وفي شهر آذار الفائت، طمأن “كشتو” الناس بعدم حدوث أزمة ثوم مشابهة لأزمة البصل. وقال إن الحكومة قررت رفض تصديره “حينها”، ورأت أنه من الأفضل أن يكون متاحاً في الأسواق، قاصداً بحديثه الثوم ذو البذرة الصينية الذي يزرع للتصدير كما ذكر.

إلا أن الحكومة وعلى ما يبدو غيّرت رأيها لاحقاً، وقررت تصدير الـ5 آلاف طن من الثوم، وهي الكمية التي تعتبر فائضاً عن حاجة السوق المحلية. (عالقد تماماً يعني).

اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد الغرف الزراعية: أزمة البصل لن تتكرر ولا خوف من أزمة ثوم
أزمة البصل

وخلال العام الفائت، تحديداً شهر أيار (يعني بمتل هالأيام)، وافقت الحكومة على مقترح اللجنة الاقتصادية بتصدير البصل لمدة شهرين (كمان).

وكانت التوصية وفق ما ذكرت وكالة سانا الرسمية حينها، ألا تتجاوز كمية البصل المصدر 3.600 طن من البصل. وذكرت أن توصية اللجنة الاقتصادية أتت بعد دراسة واقع توفر المنتجات الزراعية في السوق المحلية. حيث تبين وجود “فوائض” من البصل والثوم وزيت الزيتون!.

إلا أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق، “عمرو سالم”، قال شهر آذار الفائت، إن إنتاج البصل كان قليلاً جداً وهو ما أدى لارتفاع سعره. رغم أن موافقة الحكومة على تصديره جاءت نتيحة “وجود فائض”!.

وبحسب “سالم” حينها، فإن إنتاج البصل للموسم الفائت، كان قليلاً بمعدل 42 ألف طن، بينما حاجة السوق المحلية كانت أكثر من 59 ألف طن.

استناداً إلى التجربة وإلى مبدأ أن “التاريخ يعيد نفسه”، كما يقولون، ترى هل البلاد مقبلة على أزمة ثوم لاحقاً؟. وهو ما سيضطر المعنيين لاستيراده كما حدث مع البصل؟. (تعيشوا وتشوفوا).

اقرأ أيضاً: بعد السماح بتصديره لوجود فائض.. سالم: إنتاج البصل كان أقل من حاجة السوق المحلية

زر الذهاب إلى الأعلى