فن

حسن خليل في ثلاث أعمال بيئة شامية خلال موسم واحد

كيف سينجح خليل بإبعاد نفسه عن التنميط وإقناع صناع الدراما لأعمال أخرى؟

يبدو أن الممثل “حسن خليل” يمتلك قلباً درامياً شجاعاً، ليحصر مشاركاته خلال رمضان المقبل، بثلاثة أعمال بيئة شامية، دون خشية التنميط أو تكرار نفسه.

سناك سوري – دمشق

“خليل” يستمر بأداء دور “عزو” في مسلسل “حارة القبة3″، للمخرجة “رشا شربتجي”، ابن أحد وجهاء الحارة. المطيع لوالديه والذي يحاول بشتى الوسائل كسب الثقة للاعتماد عليه بشكل مطلق.

ويعاود تعاونه مع “شربتجي” من خلال “مربى العز”، الذي لم يكشف عن طبيعة دوره لحد الآن، إلا أن العمل. بشكل عام أحدث حالة من الجدل بعد نشر بوسترات المشاركين فيه، والتي بدت تحمل بطياتها قصصا جديدة غير مألوفة. ليروي الجميع حكايا من حواري الشام في بدايات القرن العشرين، والتعامل الأخلاقي فيما بينهم في ظل الظروف المحيطة.

اقرأ أيضاً:حسن خليل.. صنع اسمه في الدراما السورية بعملين فقط

وفي ظل اتسامه بالرجولة والشهامة، إلا أن مشاعر الحب تودي بـ”خليل” إلى منحى مختلف، فسنراه خلال “زقاق الجن” العمل الشامي الثالث له. بدور “مروان” العاشق الذي يتحول لطفل أمام من يهوى، غير آبه لكل مايدور حوله، ومايعنيه كأولوية. هو رضا محبوبته وابتسامتها، حسب ماتم الكشف عنه بالإعلان الترويجي الخاص من قبل الشركة المنتجة عبر حسابها في “فيسبوك”.

في عالم التمثيل يحاول الوجه الجديد التنويع فيما سيقدمه لإثبات قدراته ومواهبه، سواء باختياراته لأدواره أو طبيعة العمل. إلا أن “خليل” الذي برز العام الماضي خلال “كسر عضم وحارة القبة” كعملين متناقضين من ناحية المضمون. يشارك العام الحالي بثلاثة أعمال  متشابهة بالنوع كما سبق الحديث، فإلى أي حد ستساعده أدواته لإقناع جمهوره بالفرق بين مايقدمه. وإبعاده عن غرس صورة معينة في ذهن صنّاع الأعمال واختياره لأنماط أخرى.

اقرأ أيضاً:رشا شربتجي تشيد بأداء شباب كسر عضم

زر الذهاب إلى الأعلى