الرئيسيةفنلقاء

ناجي مخول يقدّم دورة تدريبية في أربيل .. الدوبلاج يعلّم الصبر والتحمّل

مخول: رشا شربتجي تملك نظرة ثاقبة .. وتعلمت التواضع من باسم ياخور وجمال سليمان

يشارك الفنان “ناجي مخول” في دورة تكنيك الدوبلاج المقامة في مدينة “أربيل” العراقية، والتي سيطرح خلالها كيفية التحكم بمساحات الصوت. وصولاً لمخارج الحروف والنطق السليم.

سناك سوري _ ناديا المير محمود

وقال “مخول” في حديثه لـ سناك سوري أنه خلال الدورة ذاتها، سيتم تعريف المشاركين بأساسيات عالم الدوبلاج. وتوجيه الهواة الراغبين بتحسين أدواتهم في هذا المجال. كهدف أساس تسعى له الدورة.

وعمل “مخول” على دبلجة عدد من الأعمال التركية منها “زمن اللبلاب”، و”نهضة السلاجقة”، إضافة للمسلسلات الهندية كـ”أدريان”. وعبّر عن تأثره الكبير بالشخصيات التي يؤديها خلالها.

وقال “مخول” «بالحقيقة أنا بالدوبلاج بتأثر كتير بالشخصية يلي عم أديها، لدرجة أوقات بصير فكر بأحداث العمل أو بحط حالي مكان الممثل. بعد جلسة التسجيل».مؤكداً أن ذلك المجال أكسبه صفة الصبر والقدرة على التحمل.

مقالات ذات صلة

وذكر أن من أهم مميزات الدوبلاج، هو بيئة العمل ووجود الفنان ضمن مكان مغلق. يتمكن خلاله التعبير عن كل ما يعتليه من مشاعر. وتقمص أكثر من حالة وبخصوصية كبيرة.

من أهم مميزات الدوبلاج، هو بيئة العمل ووجود الفنان ضمن مكان مغلق، يتمكن خلاله التعبير عن كل ما يعتليه من مشاعر، وتقمص أكثر من حالة وبخصوصية كبيرة.

الفنان ناجي مخول

ناجي مخول ودخوله عالم التمثيل

قاد طموح “مخول” وبتوفر واحدة من الصدف الجميلة بحياته، إلى دخوله عالم التمثيل في الأعمال الدرامية، حيث توجه بالشكر للمخرج “عامر فهد” الذي أعطاه الفرصة الأولى من خلال مسلسل “بقعة ضوء”.

وتكررت تجاربه الدرامية بعدها، وظهر خلال مسلسل “العراب” للراحل “حاتم علي” كضيف شرف لكنه عومِلَ كواحد من أبطال العمل وفق حديثه.

وترحم على روح “علي” الذي نشر جواً من الألفة والراحة النفسية بين العاملين بالمسلسل، ما بعث بداخل جميع المشاركين به. الرغبة ببذل جهد مضاعف لإنجاحه.

وقف “مخول” خلال “العراب” أمام عدة أسماء فنية لها شهرتها وأعمالها المهمة أمثال “جمال سليمان، وباسم ياخور”. وذكر لـ سناك سوري أن تلك المشاركة كان لها فوائد جمة عليه شخصياً.

مضيفاً «أدركت أن الشغل الجيد يحتاج إلى الهدوء والتأني، ومهما بلغ الإنسان من شهرة عليه أن يخافظ على تواضعه. كما رأيت عند جمال سليمان وباسم ياخور”».

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

ناجي مخول.. مربى العز نقلة نوعية في أعمال البيئة الشامية

خلال موسم رمضان الماضي، تابع محبو “مخول” دوره في مسلسل “مربى العز” للمخرجة “رشا شربتجي”، وقدّم خلاله دور “خليل”.

وأثثى على تعاونه معها كمخرجة واثقة مما تقدمه، وتملك نظرة ثاقبة في إيجاد كل السبل التي تنجح عملها. والتي سبق وشارك معها في مسلسل “كسر عضم” عندما قدم شخصية الدكتور “فارس”.

ويعتبر “مخول” أن “مربى العز” بأكمله مسلسل جميل ومختلف، فيه قصة جذبت جمهوره وقدمت نمطاً جديداً من أعمال البيئة الشامية. خلاف المتعارف عليه فيها.

وأتت مشاركته به بعد عدة اعتذارات عن تلك النوعية من المسلسلات، لأنه لم يكن من أنصارها، إلا أنه رأى في “مربى العز“. نقلة نوعية، وأن شخصية “خليل” كانت دافعاً ليشارك به بوجود شركاء مهمين مثل “فادي صبيح” و “محمود نصر”. إضافة لمخرجته.

وحول ما يتم توجيه من انتقادات لأعمال البيئة الشامية وتقليلها من قيمة المرأة بالعموم، قال “مخول” أن تلك المسلسلات. تدور فكرتها على تسليط الضوء على فترة زمنية معينة في “دمشق”.

ويضيف «ممكن صار شوية مبالغة ببداية هالأعمال، بس حالياً عم نبلش نشوف أنو طرح المرأة و دورها صار أفضل». متأملاً أن يتم تناول قضاياها بشكل أقرب إلى الواقع.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

مرحلة تقديم البرامج الإذاعية في حياة ناجي مخول

وشهدت تجارب “مخول” الفنية، تقديم برامج إذاعية منها “بث مبعثر ولامبادير”، ووصف شعوره أثناء تواجده بالاستديو الإذاعي. كمن يجلس في منزله وعالمه الخاص.

وكشف عن محبته الكبيرة للتواصل مع الناس عبر البرامج الإذاعية، والأجواء التفاعلية الحاضرة خلالها، إلا أنه حالياً لا يفكر بالعودة لها.

وتأسف “مخول” على الوقت الحالي والذي يشهد تراجع دور الإذاعة والبرامج الإذاعية، ونوه إلى احتمالية اتباعه البودكاست بالقريب العاجل. «صرنا بعصر مطلوب فيه الصورة مع الصوت أكثر بسبب اعصار السوشل ميديا»حسب ما ذكر.

زر الذهاب إلى الأعلى