توقع رئيس اتحاد فلاحي “طرطوس”، “فؤاد علوش” وصول كيلو البندورة السورية إلى 15 ألف ليرة العام القادم. بينما قال مدير سوق الهال في “حمص” “سامي خلوف”، إن أسعار الخضراوات الشتوية ارتفعت بين 20 إلى 42 في المئة. فيما يبدو أن قلة دعم المزارعين وارتفاع الأسمدة السبب المباشر.
سناك سوري-متابعات
واعتبر “علوش” في تصريحات نقلتها أرابيسك إف إم المحلية، أنه لا يوجد عدالة في توزيع مخصصات المحروقات. حيث أقل نسبة في طرطوس رغم أنها خزان سوريا الأول للمحاصيل الزراعية. وأضاف أن المحافظة تحتاج 27 مليون ليتر من المازوت، بينما مخصصات المحافظة 9 ملايين و450 ألف ليتر، استلموا منهم 166 ألف ليتر فقط.
وتوقع “علوش” وصول سعر البندورة السورية إلى 15 ألف ليرة العام القادم متنبئاً بأزمة بالموسم شبيهة بأزمة البصل بسبب عدم تأمين مستلزمات الإنتاج للفلاح. ووصف ما يحدث بأنه تخريب لكثير من المحاصيل. مشيراً أن كيلو البندورة يباع اليوم بـ2500 ليرة، بينما كلفته على المزارع 3800 ليرة.
ارتفاع أسعار الخضراوات وانخفاض الحمضيات
بدوره مدير سوق الهال في “حمص”، “سامي خلوف”، قال في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن أسعار الخضراوات والفواكه ارتفعت بين 20 إلى 42 بالمئة. معيداً السبب للأحوال الجوية والدخول بالموسم الشتوي الذي تقلّ فيه بعض أنواع الخضراوات. وتضاف كلفة النقل والمحروقات وارتفاع أسعار المستلزمات لتلك الأسباب.
وأكد أن الحركة ضعيفة والإقبال خفيف مقارنة بالأسابيع الماضية، نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين من جهة وارتفاع الأسعار من جهة ثانية بالتزامن مع أواخر الشهر.
بالنسبة للحمضيات فإنها متوفرة بكميات كبيرة، ما تسبب بتدني أسعارها، وبحسب “خلوف”، فإن سعر كيلو الأبو صرة بين 1500 إلى 2500 ليرة. والكرمنتينا 1500 إلى 2000 ليرة. لافتاً أن تلك الأسعار لا تغطي تكاليف جني ونقل المحاصيل للفلاحين.
وأعلنت الحكومة مؤخراً، رفع سعر الأسمدة 3 أضعاف، ومع استمرار صعوبة الحصول على المازوت الكافي ومستلزمات الإنتاج. فإن الأسعار ستحلّق بشكل كبير العام القادم، فهل تخرج الخضراوات نهائياً من متناول يد المستهلكين الذين خسروا سابقاً اللحوم والدجاج؟.
