بوسترات مسلسلات رمضان.. هل ستكون المسلسلات أفضل من بوستراتها؟
بعد نشر بعض منها.. هل نجحت تلك البوسترات بتحفيزكم على المتابعة؟
تضج وسائل التواصل الاجتماعي ببوسترات مسلسلات رمضان، بالتزامن مع بدء العد العكسي لدخول الشهر الكريم. وفيما نجح بعضها مصيباً هدفه بالجذب كانت بوسترات أخرى مخيبة للآمال، وبدا الاستسهال واضحاً فيها.
سناك سوري _ دمشق
وأحدثت بعض بوسترات المسلسلات كـ”رماد الورد”،”ثمن الخيانة”، “عريس تحت الطلب” و”حبوا بعض”، ردود فعل عكسية. حيث تعرضت للانتقاد وبدت عبارة عن صور مركبة للفنانين بقوالب غير متعوب عليها، ودون استخدام أي تطبيقات حديثة بإعدادها أو بذل جهد بابتكار أفكار جذابة.
وجاءت النتيجة عكسية على وسائل السوشيل ميديا، حيث انتقدها كثير من الجمهور. ما تسبب بتجاهل فكرة العمل أو المنتظر منه، وحتى الفنانين المشاركين فيه. والدخول بنقاش كيف تصنع البوسترات.
فلم تعد مثل تلك التقنيات خفية في ظل ما أتاحه التطور التكنولوجي. وإدراك المتابعين لفكرة أن الإعلان هو من ضمن سلسلة التحضير لأي عمل فني على اختلاف نوعه.
فما أن فُقد عنصر الجذب والتشويق، سيصبح عرضة للانتقاد وربما التنمر بحق الظاهرين به ببعض الحالات. الأمر الذي يجهله أو لم يعيره اهتماماً بعض صنّاع المسلسلات الرمضانية.
بوسترات أوصلت الأفكار بأبسط طرق
بخلاف النموذج السابق حققت بوسترات بعض الأعمال الهدف المطلوب منها بكل أمانة. حتى أنها كانت وفية لشخصيات العمل، بعيدة عن شهرتهم أو ماقدموه سابقاً.
وهذا ما حصل مع بوستر مسلسل “اغمض عينيك”، حيث جاءت صور أبطاله “منى واصف”، “فايز قزق”، “أمل عرفة”، “عبد المنعم عمايري” وغيرهم متساوية بالحجم، كونهم خيوط رئيسية لخيوط العمل، ولم يتم فيه تقديم أحدهم على حساب الآخر.
وضم البوستر صورهم مرسومة باللون الأسود والأبيض، فرغم بساطة فكرته، إلا أنه حقق نوعاً ما من المطلوب منه. وعكس عند المتابعين فكرة أن البطولة جماعية.
ومن جهتهم حرصت أسرة مسلسل “العربجي” على الحفاظ على عنصر التشويق والإثارة من خلال البوستر الرسمي. والإشارة خلاله لاستمرار المواجهات بين أبطاله “سلوم حداد” و”باسم ياخور”.
واستخدموا خلاله ألواناً مؤثرة على النفس البشرية وهي من مشتقات البني، وظهرت فيه بعض التفاصيل التي أوحت بتطاير الشرار من حولهم. حتى أن طريقة التقاط صور الأبطال ونظرات التحدي بينهما، كانت كفيلة بالإشارة لاستمرار حربهما.
أما في مسلسل “بيت أهلي”، الذي لخّص حقيقة العمل الذي سيتولى بطولته “أيمن زيدان”. بوضع صورته بوضعيات تفكير عميق والتخطيط لما هو قادم. أوحت بذلك ملامح وجهه وعينيه خلال البوستر.
حتى بالألوان المستخدمة فيه التي تشابهت مع “اغمض عينيك”، ولم يتم اللجوء للتكثيف فيه سواء بصور الشخصيات الأخرى المشاركة به، أو البهرجة بالمؤثرات البصرية. وعَلِمَ الجمهور من خلاله أن “زيدان” المحرك الأساسي لكل مجريات العمل.
وعلى اختلاف الأعمال السورية المقرر عرضها بموسم رمضان، لجأ بعضهم لاعتماد بوسترات شبيهة بما قدموه سابقاً. كما حصل مع مسلسل “تاج”، حيث لجأ مخططوه لاتباع ذات الألوان والخطوط التي تم استخدامها في “الزند”، ربما إشارة لإكساب شراكتهم صبغة خاصة بهم وبأعمالهم، وتمييزها عن سواها.
وقبل أيام على بدء الموسم الرمضاني… هل حفزتكم بوسترات مسلسلات رمضان على متابعتها أم لا؟