الرئيسيةشباب ومجتمع

بعيداً عن البصل.. لماذا ارتفع سعر الفول الأخضر؟

بسعر وصل إلى 7000 ليرة بعز الموسم.. هل بات صحن الفول المقلّى حلماً؟

آمنا وسلّمنا بأن سعر البصل ارتفع كوننا خارج موسمه، ولأن الكميات المنتجة لا تغطي حاجة السوق المحلية، لكن ماذا عن الفول الأخضر؟. هل وصل بنا العجز إلى درجة عدم الإقبال على زراعته؟.

سناك سوري-خاص

وصل سعر الفول الأخضر إلى 7000 ليرة سورية، علماً أن موسمه الفعلي يبدأ مع بداية شهر كانون الثاني. ومن المفترض أن تمتلئ به الأسواق كما العادة، لكن لماذا ارتفع سعره إلى هذه الدرجة، وهل بات تناول صحن فول محموس بالزيت وقليل من الثوم. حلماً بعيد المنال؟.

كلنا تلقينا معلومة أهمية الفول للأرض حين كنا طلاباً في المرحلة الإبتدائية، حيث تتم زراعته في الأرض لتحصل من ساقه وأوراقه على سماد طبيعي شبه مجاني. ويحصل زارعه على ثماره لتناولها، أي أن زراعته ليست بالمكلفة وهي مفيدة فلماذا توقفنا عن زراعته بكثافة.

أن يصل سعر كيلو الفول الأخضر إلى 7000 ليرة، هذا لا يعتبر فشلاً زراعياً تتحمل مسؤوليته الحكومة فحسب، بل أيضاً، من يتجاهل زراعة أرضه. يتحمل جزء كبير من المسؤولية.

في ختام هذه المادة لن نتوقع خروج المزيد من الأنواع الغذائية من مائدتنا، لأنه وللأسف كل توقعاتنا السابقة “ضربت”، سواء بصحن “الجظ مظ”، أو المجدرة، وحتى البصل. وهو توقع مصيب ليس من باب التنجيم بل من باب الواقع والتجربة لا أكثر.

اقرأ أيضاً: المجدرة لم تعد طبق الفقراء.. البرغل 5500 والعدس 7000

 

زر الذهاب إلى الأعلى