هاني شاهين يشكو ضعف الدخل… هذا حال الفنان فكيف بالمواطن العادي؟
الظروف المعيشية تلاحق حتى الفنانين رغم أن أجور عملهم مرتفعة
أصاب الظرف الاقتصادي الذي تمر به البلاد الجميع بمن فيهم الفنانون الذين يتقاضون نسبياً أجوراً مرتفعة مقابل أعمالهم مقارنة برواتب الموظفين.
سناك سوري – دمشق
وروى الفنان “هاني شاهين” يوم أمس الأربعاء خلال لقاء مع برنامج “إنسان”، الحال السيء الذي وصل إليه، رغم أن مسيرته الفنية تتجاوز 63 عاماً.
وأشار إلى أن راتبه التقاعدي 50 ألف ليرة سورية فقط. الأمر الذي يقف عائقاً أمام تأمين أبسط متطلبات حياته.
اقرأ أيضاً: صالح الحايك: قلة الوفاء سبّب غيابي
الفنان الذي اشتهر بدور نوري في مسلسل باب الحارة الشهير ألمح إلى نسيان شركات الإنتاج للفنانين عندما يتقدمون بالسن. مشيراً إلى أنه في بعض الأوقات كان مستعداً للعمل من دون أجر. وأن مايهمه هو عدم البقاء في حالة الركود هذه وكأنه لم يقدم شيئاً في حياته.
“شاهين” بيَّن أنه باع سيارته لسداد الديون المتراكمة عليه. وهو بذلك يتشارك مع مئات آلاف السوريين الذين تدهورت معيشتهم تدريجياً ومعظم خرج من الطبقة الوسطى.
اقرأ ايضاً:حنان اللولو: شقيقي تهجم عليّ بعدما علم بدخولي عالم الإعلانات
هذا وكانت ظهرت الفنانة “حنان اللولو” سابقاً بذات البرنامج، ووجهت ذات الشكوى، ليتم منحها دورا بعد اللقاء أيضاً. وبدوره الفنان “صالح الحايك” وعبر أكثر من لقاء لوسائل مختلفة، أعرب عن عتبه من عدم تقدير مسيرة الفنانين الكبار بالسن.
ومنذ يومين انتقدت “صباح السالم” عبر “شام اف ام”، الطريقة التي يتم بها التعامل مع الفنانين الكبار، ومنحهم أدوار صغيرة. لتكثر الآراء التي أجمعت على هذا السلوك الذي يعاني منه كبار الفنانين السوريين.
الجمهور حمّل المسؤولية لعدة أطراف أبرزها شركات الإنتاج التي تنسى الفنانين عندما يتقدمون بالسن. وكذلك نقابة الفنانين التي يجب أن تلعب دوراً في توفير الفرص لهم والحفاظ على العدالة.
هذا ويعد الفنانون من الطبقة الوسطى نظراً للدخل الذي يحصلون عليه جراء أعمالهم. فإذا كان الفنانون يعانون من أزمة معيشية خانقة فكيف هو الحال بالموظف الحكومي الذي يقبض 100 ألف ليرة سورية لا تساوي حالياً 20 دولار!.