الرئيسيةيوميات مواطن

مصطفى: من شروط مسابقة الخارجية امتلاك مهارات الصبر وعدم الانهيار

مصطفى: المعيار الوحيد للمسابقة امتلاك أعلى مستوى من الوعي الوطني والابتعاد عن التحيز

قال مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية، السفير “عماد مصطفى”، إن سر الثقة بالدبلوماسية السورية وألقها، يكمن بالتصاقها بالقضايا الوطنية السورية. لافتاً أن الدبلوماسي السوري يدافع عن تلك القضايا لأن «هذا هو فكره وعقيدته وتربيته وأسرته ووطنه وانتماؤه السوري».

سناك سوري-متابعات

وخلال لقاء صحفي أجراه أمس الأربعاء، للحديث عن مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين لعام 2023. أضاف “مصطفى” وفق ما نقلت الوطن المحلية، أن الهدف من المسابقة تعيين عدد من الدبلوماسيين. لافتاً أنها ستتكرر 3 مرات لاحقاً، حيث قررت الوزارة أن تجعل العدد صغيراً لتوسيع الفرص.

وقال إن هناك أشخاص اليوم ربما يحضرون للدكتوراه أو الإجازة الجامعية، ويريدون أخذ فرصتهم بالفترة القادمة. وأضاف: «نعتقد أن من حق الوزارة وواجبها. اجتذاب أعلى الكفاءات على الإطلاق للخدمة في هذا السلك الذي يخدم بشكل مباشر المصالح الوطنية في الجمهورية العربية السورية».

معيار المسابقة الوحيد وفق “مصطفى”. هو «الارتقاء نحو أعلى مستويات الكفاءة والوعي الوطني والسياسي، ومن النهج الذي سنعتمده ويقوم على الشفافية وعلى النزاهة التامة والمطلقة. والابتعاد عن أي شكل من أشكال المحاباة أو التحيز أو تفضيل شخص على آخر أو فئة على أخرى». لافتاً أنهم يريدون من وسائل الإعلام المساعدة والمراقبة.

وفيما يخص اعتراض الكثير على شرط تحديد العمر، قال “مصطفى”، إن هذه القضية تتعلق بالسياسة العامة للدولة، كما أقرتها الحكومة ووزارة التنمية الإدارية.

اقرأ أيضاً: أيمن علوش: ماحصل بمسابقة الخارجية يظهر الدور الكبير للفاسدين

المسابقة مفصلة على مراحل، وفق “مصطفى”، لافتاً أنها لن تخلو من مجموعة محاضرات وكراسات وكتب على الإنترنت سيطلب من المتقدمين مراجعتها. وأضاف: «الحقيقة أن السلك الدبلوماسي حين يرسل دبلوماسياً إلى الخارج ولاسيما في بلد مستهدف مثل بلدنا. يتعرض لمواقف بالغة الصعوبة ومفاجئة، وهناك قضايا كسرعة البديهة والقدرة على التماسك والصبر وعدم الانهيار أمام الضغط الشديد. كلها سمات لابد من تلمسها وقياسها أمام كل هؤلاء المتسابقين، وسنلقي محاضرة في مهارات التواصل».

حاولت الخارجية ألا تدار المسابقة من قبلها فقط، وستتشارك فيها عدة أطراف وفق “مصطفى”، فهناك طرفان من جامعة “دمشق”، ومن وزارة التنمية الإدارية، لافتاً أن «المشاركين في التقييم والاختبار ليسوا حصراً موظفين في وزارة الخارجية أو المعهد الدبلوماسي. وبعضهم أسماء كبيرة على مستوى البلد، وهم من مكانات عالية».

مدير المعهد الدبلوماسي الذي أكد أن وزارة الخارجية والمغتربين عاقدة العزم على الالتزام بالجدول الزمني للمسابقة، بين أن السلك الدبلوماسي السوري خلال تاريخ الوزارة أصبح لديه فهم واضح ونمط مألوف بطبيعة المعارف والخبرات والمهارات التي يحتاج إليها الدبلوماسي السوري، وطبعاً هناك استثناءات، لكن هذا هو التوجه العام ولكي يتم ترك فسحة أمل لمن هو خارج هذه الاختصاصات، جرى قبول حاملي الماجستير والدكتوراه من ضمن الاختصاصات المطلوبة حتى لو كانت الإجازة الجامعية مغايرة، وقال: «نعتقد أن هذه الخطوة تنسجم مع طبيعة عمل الوزارة ومن يرغب بأن يتقدم إلى المسابقة، ونرى أن هناك مرونة معقولة جداً في هذا الجانب».

دور لوزارة التنمية الإدارية

بدوره أمين سر لجنة الإشراف العليا للمسابقة، “جهاد الجوجو”، قال إن لوزارة التنمية الإدارية دور بكل مراحل المسابقة. حيث ستشرف على اختبارات المهارة الذاتية بالمرحلة الأولى، إضافة لدورها لاحقاً في اختبارات تحليل الشخصية.

وأضاف أن المرحلة الثانية في الاختبارات، ستبدأ مطلع نيسان القادم وتستمر حتى 8 منه. على أن تصدر النتائج خلال 10 أيام من تاريخ انتهاء الامتحان.

وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت مطلع العام الجاري عن مسابقة لتعيين 25 دبلوماسياً، وبدأ تقديم الطلبات اعتباراً من الثلاثاء 24 كانون الثاني الفائت، في ديوان مبنى الوزارة.

اقرأ أيضاً: الخارجية والمغتربين تُعلن عن مسابقة لتعيين 25 دبلوماسياً

زر الذهاب إلى الأعلى