كشفت الصحفية “لينا ديوب”، عن تعرضها لعقوبة شفهية بمنع زاويتها الأسبوعية في الصحيفة الحكومية التي تعمل بها. بسبب تعليق لها في فيسبوك.
سناك سوري-دمشق
“ديوب” من خلال منشور لها عبر فيسبوك، قالت أنها لا تعلم إن كانت العقوبة مقررة من رئيس التحرير الذي كان زميلاً لها في مقاعد الدراسة بكلية الصحافة. أم أنها من المدير العام «الذي أتى الادارة من خارج المؤسسة الصحفية وأصبح يدير العمل الصحفي أكثر من رؤساء التحرير».
وأضافت: «نمي إلي أن السبب تعليق كتبته على خبر يخص وزير التموين». وأرفقت سكرين عن التعليق على أحد المنشورات التي تتضمن صورة وزير التجارة الداخلية، حيث جاء فيه: “حضور كثيف بيعادل الثقة بتصريحات معاليه”.
الصحفية السورية ذكرت أنها علمت مؤخراً بتعرض العديد من الزملاء لعقوبات قاسية تضمنت نقل أحدهم إلى قسم الأرشيف. جراء الأسباب ذاتها.
وختمت منشورها قائلة: «أنا لست حزينة ولا غاضبة، فالجميع يعرف ماوصلت اليه الصحافة. وماهي أوضاع الناس، أنا فقط أشعر بالعدمية، لم أتقدم بشكوى ضد من عاقبني بسبب هذا الشعور».
يذكر أن البيئة السورية هي من أعقد وأصعب البيئات عملاً بالنسبة للصحفيين. الذين يعانون العديد من المشاكل المشابهة لما جرى مع الزميلة “لينا ديوب”.
اقرأ أيضاً: الجبهة الوطنية تقدمية لكن بلا مشاركة للنساء – لينا ديوب