الرئيسيةتقارير

بثينة شعبان: روسيا والصين حاولوا وضع حدٍّ للطغيان على السوريين

شعبان: من يقرر مساره بصدق لا يهزمه أحد

قالت المستشارة الرئاسية “بثينة شعبان” أن العام 2011 شهد استخدام الفيتو المزدوج لأول مرة من “روسيا” و”الصين” واستمر ذلك على مدى 10 سنوات.

سناك سوري _ متابعات

وخلال لقاء حواري أجرته في جامعة “تشرين” بعنوان “سوريا والوضع الإقليمي والدولي” أوضحت “شعبان” أن “الولايات المتحدة” و”الناتو” أصبحا يتحكمان بالعالم، فكان لا بد لـ”روسيا” والدول التي معها أن تتصدى لشريعة الغاب التي فرضها الغرب وحلفاؤه وفق حديثها.

واعتبرت “شعبان” أن الإنسان الذي يقرر مساره بصدق لا يمكن لأحد أن يهزمه مهما كانت الظروف، مشيرة إلى أنه وفي مقابل الواقع الظالم الذي تعرضت له “سوريا” كانت “روسيا” و”الصين” و”منظمة شنغهاي” و”دول البريكس” تحاول الحد من الطغيان الغربي على الشعب السوري.

وعن المعارك الجارية بين “روسيا” و”أوكرانيا” قالت “شعبان” أن “روسيا” تسير وفق خطة منهجية تحاول من خلالها ألّا تحدث أضراراً للمدنيين وعدم استهداف مناطق عسكرية تؤثر على “روسيا” مضيفةً أن “موسكو” منتصرة بمنهجيتها.

المستشارة الرئاسية لفتت إلى أنه وعلى الرغم من العقوبات المفروضة على “روسيا” إلا أنها استطاعت أن تحافظ على عملتها، من خلال إعلان “بوتين” أنه سيتم تصدير الغاز والنفط للدول غير الصديقة بالروبل، ما سيشكّل بحسب “شعبان” نقطة مفصلية في إنهاء هيمنة الدولار وسيرسم وجهاً جديداً لمستقبل العالم وفق ما نقلت الصفحة الرسمية لاتحاد طلبة سوريا.

اقرأ أيضاً:بثينة شعبان: الضخ الإعلامي ضد روسيا يذكر بالضخ الإعلامي ضد سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى