أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

بثينة شعبان تكشف عن سردية بديلة حول الصين تخالف الإعلام الغربي

بثينة: المرأة في الصين موجودة بكل مكان بحشمة دون التركيز على مظهر الأنثى

عنونت المستشارة الرئاسية “بثينة شعبان” مقالها بعبارة “سردية بديلة” في إشارة إلى الحديث عن “الصين” بطريقة مغايرة لما زرعه الإعلام الغربي في عقل المشاهد وفق حديثها.

سناك سوري – متابعات

وعبر صحيفة “الوطن” اعتبرت “شعبان” أن  ما يعرفه الجمهور  عن الصين أو أي حضارة أخرى. هو نتاج ما زرعه الإعلام الغربي المتمرس في العقول بما يخدم المشروع الاستعماري الغربي. القائم على استعباد الشعوب ونهب ثرواتها وتبعية دولها للسياسات الاقتصادية الغربية وفق حديثها.

ورأت المستشارة أن السردية ازدادت وطأة وخطورة مع ازدياد طغيان وسائل التواصل الاجتماعي. وتراجع القراءة والبحث والتدقيق على المستوى العالمي. وطرحت جملة من المفاهيم التي خرجت من زيارتها للصين تختلف عن السردية الغربية الباطلة حسب وصفها .منها ما عُرف عن ديكتاتورية الصين و الحزب الواحد  وعجز  النظام الصيني عن تحقيق الحرية والنمو لمواطنيها.

وأشارت “شعبان” إلى أنه وفي الوقت الذي تعتكف فيه الديمقراطيات الغربية على إثارة الحروب والفتن والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان. تمهيداً لنهب ثرواتها ولإفقارها وإبقائها تابعة للإرادة الغربية. تتمسّك “الصين” بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والمساعدة على بناء دول ومؤسسات قوية. تنعكس أمناً ورخاءً على أهل البلد ذاته من دون إملاءات أو شروط أو قيود.

المرأة في الصين

ولفتت كاتبة المقال إلى أن المرأة  في “الصين” موجودة في كل مكان من أماكن العمل. ولكن بكلّ حشمة واقتدار ودون التركيز على مظهر الأنثى أبداً. بل الظهور بمظهر الاحترام والكفاءة والعطاء العابر لجنس الشخص أو عمره.

وختمت مقالها  بالحديث عن اهتمام “الصين” بمنظومتي التعليم والبحث العلمي وتخصيص الميزانيات السخيّة جداً للأبحاث داخل الجامعات أو في مراكز الأبحاث المتخصصة. والفرق الكبير بين  المراكز وتلك المنتشرة في الغرب أن مراكز الأبحاث الغربية تنتج ما يعزز الهيمنة.

يشار إلى أن صحيفة “الوطن” جددّت إيقاف التعليقات على مواد المستشارة “شعبان” عند نشرها عبر الصفحة الرسمية للصحيفة على فايسبوك دون توضيح الأسباب وراء ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى