باسل حيدر: لم أنجح بدخول المعهد العالي للفنون المسرحية بسبب الواسطة

قال الفنان “باسل حيدر” إنه لم يستطع دخول المعهد العالي للفنون المسرحية. لأنه لم يمتلك “الواسطة” لدعمه حتى يُقبل من قبل اللجنة، رغم تقديمه عليه لمدة عامين متتاليين.

سناك سوري _ متابعات

وأكد “حيدر” في لقاء إذاعي ببرنامج “عن تجربة” ، أنه لم يتقدم بشكل عشوائي للمعهد، بل كان يملك الخبرة. نتيجة ممارسته التمثيل لمدة لا تقل عن 4 سنوات على مسرح الشبيبة خلال دراسته الإعدادي والثانوي.

ونوّه “حيدر” دون تحديد أسماء معينة، أن بعضاً من أعضاء اللجان الذين امتحنوه. قاموا سابقاً بمنحه جائزة أفضل ممثل أثناء تواجدهم بلجان عند تقديمه عروضه المسرحية.

شهادة المعهد جواز سفر

وتحدث “حيدر” خلال اللقاء أن شهادة المعهد بمثابة جواز سفر للعمل. والتي تعطي المرشح للدور أولوية عند الجهة المعنية بصناعة العمل الفني. وهذا ما حصل معه بحضور أحد زملائه ليتم منح الدور الأكبر له كونه خريج أكاديمي.

تطول قائمة الممثلين السوريين المشهورين ممن لم يدرسوا التمثيل بالمعهد، أمثال “دريد لحام، عباس النوري، سلاف فواخرجي. سلمى المصري” وغيرهم. إلا أنهم حققوا نجاحات وتمكنوا من فرض موهبتهم على الساحة.

وهذا ما أكده “حيدر” بأن الفنان لا يمكن صناعته وأن الأمر يعتمد على الموهبة بالمطلق، وبعيداً عن التعميم أشار لقبول أسماء محددة. باعتبارهم أبناء مشاهير بعالم الفن.

وبذات الوقت وتقديراً لجهود بعض منهم، نوه “حيدر” أنهم يملكون موهبة كبيرة، وتمكنوا من إثبات أنفسهم، بما يملكونه من مواهب. وقسم آخر لم ينجز شيئاً كما دخل المعهد خرج منه وكل ما قام به أنه أخذ فرصة شخص آخر أكثر جدارة منه.

وبكل ثقة أكد “حيدر” أن هناك العديد من اللجان المسؤولة عن اختيار المقبولين بالمعهد، مجرد لجان شكلية وهمية. مهمتها التواجد فقط، والأسماء تكون مجهزة سابقاً.

باسل حيدر ليس الأول والأخير

بدورها تحدثت الفنانة “سوزان سكاف”، أنه وبعد فصلها من المعهد، رفضت العودة له. بسبب تفشي المحسوبيات وسياسة التمييز بين طالب وآخر، مؤكدة أن البعض كان يحاسب، والبعض كان يعاقب، لا سيما على صعيد الغياب عن المحاضرات. خلال لقاء لها مع “أحمد الدرع”.

يذكر أن “حيدر” كان واحداً من أبطال مسلسل “الزند” للمخرج “سامر البرقاوي”، وقدم شخصية الوكيل “توفيق” أحد رجال “نورس باشا”.