المواطن حقل تجارب للبطاقة الذكية… إيقاف توزيع المازوت في “عز البرد”
التوزيع عالبطاقة والبطاقة غير متوفرة… يمكن السنة الجاي انشالله تتوفر
سناك سوري – متابعات
أجلت محافظة حماة توزيع مازوت التدفئة من 7 شهر كانون الثاني الجاري إلى 7 شباط القادم ريثما يتم تسليم البطاقة الذكية للجميع، ومن يدري قد تتخذ خطوة تأجيل أخرى حتى مطلع فصل الربيع فالمواطن مايزال ميدان تجارب للمسؤولين، “أهالي حماة رح يتدفو هلا على تصريحات المسؤولين مثلا”؟
اقرأ أيضاً: خليك ذكي وقدم طلب الحصول على البطاقة الذكية
مسؤولو المحافظة وفي عز دين موجة البرد التي تمر بها انتبهوا للخطأ في قرار تنفيذ تسليم المازوت عبر البطاقة الذكية لأن معظم الناس لم يحصلوا عليها بالرغم من أننا نسمع منذ فترة بأنه لن يتم توزيع المازوت لأي مواطن لايحمل البطاقة الذكية ومع ذلك فإن ذكاء البطاقة تناسب طرداً مع ذكاء المسؤولين الذين لم يبادروا لافتتاح المراكز الكافية لإصدار البطاقة في مختلف المناطق بمايتناسب مع العدد الكبير من المواطنين في الريف والمدة الزمنية القصيرة التي قررت خلالها الجهات المعنية عدم تسليم المازوت إلا بالبطاقة.
اقرأ أيضاً: البطاقة الذكية منيحة بس الحوليها سيئين
برد الشتاء ومعاناة المواطنين وماقد يصيبهم من أمراض ومشاكل نتيجة غياب مازوت التدفئة لم يحرك شعرة في رأس مسؤولي إصدار البطاقة حيث أكد المشرف على البطاقة في “حماة” محمد باشوري” في تصريح نقله الزميل “محمد أحمد خبازي” مراسل الوطن أنه لانية لافتتاح مراكز جديدة موضحاً أنه حتى اليوم لم يتم تأمين المئة ليتر الأولى من المازوت للمواطنين.
ذكاء البطاقة لم ير منه المواطنون حتى اليوم سوى قدرتها على التسبب في معاناتهم من نقص المادة وحجبها عنهم بطرق ذكية في محافظات عدة ولم تحقق حتى اليوم أياً من أهدافها الكبيرة التي لطالما فاخرت الحكومة بها، وننتظر من المسؤولين تصريحاتهم المعتادة حول توفير المازوت عبر البطاقة في المحافظة التي لم يحصل فيها المواطن على ليتر واحد منه حتى اليوم.
يذكر أن البطاقة أثبتت ذكائها في دول أخرى بالعالم، ولم تشر صحيفة الوطن في خبرها إذا ماكان التوزيع توقف عبر البطاقة وأنه سيكون هناك بدائل بالتوزيع المباشر من دون بطاقة.
اقرأ أيضاً: النواب ينتقدون البطاقة الذكية ويطالبون الحكومة بتوفير الدفء للشعب
