
يبدو أن أولويات المواطن مختلفة إلى حدٍ كبير عن أولويات الاستيراد الخاصة بالحكومة، حيث تحول منشور التجارة الداخلية عن اجتماع وزيرها. “عمرو سالم” مع عدة جهات من بينها حاكم مصرف سوريا المركزي، لبحث أولويات الاستيراد، إلى منشور تخللته تعليقات عن البصل والرواتب والدخان الوطني!.
سناك سوري – دمشق
وبحسب التجارة الداخلية، فإن الاجتماع ناقش ترتيب أولويات الاستيراد للاحتياجات الأساسية من المواد والسلع وتحديد المواد المطلوب إعطاؤها الأولوية في عمليات التمويل.
اقرأ أيضاً:مسؤول بالتجارة الداخلية يطمئن المواطنين بعدم وجود إفلاس لأي شركة
لتأتي مطالبات قسم من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة رفع السيولة النقدية بين يدي المواطن ليتمكن من الشراء. حسب رأي “معن” الذي يرى أن كاسة الشاي باتت رفاهية رغم بساطتها. و”خضر” طالب برفع الرواتب بما يتلاءم مع ضروريات المعيشة.
وحل “البصل” كقضية أساسية احتلت تعليقات كُثر مثل “مفيد” و”راتب”، الذين تحدثوا عن ارتفاع سعره ولاسيما أنه سبق وحددت وزارة التجارة الداخلية تسعيرة 6000 ليرة، ولكن الواقع يؤكد عدم الالتزام بها.
اقرأ أيضاً:اللاذقية.. أشخاص يقدمون المنازل مجاناً وآخرون استغلوا ورفعوا الإيجارات
وتستمر المطالبات البعيدة عن الاستيراد وما يحتاجه، ليذكر “يوسف” موضوع الخبز ووجوب زيادة كميته. و”طلال” الذي يرى أن الأهم الآن هو إعطاء الفلاح المازوت لتشغيل محركات الديزل. لسقاية مزروعاته، والتي بحال اكتفى منه سيملأ السوق بالمنتجات السورية.
“ماهو سبب ارتفاع الدخان الوطني”، يواصل المتابعون أحاديثهم وفق ما يرون أن الحديث عنها أكثر أولوية من الحديث عن أولويات الاستيراد، كما كتب “سامر”.
يذكر أن الأوضاع المعيشية في سوريا ازدادت سوءا بعد نكبة الزلزال، وهي مشكلة تحتاج لحل سريع وعاجل من الحكومة، في حين يؤكد غالبية المواطنين أن تحسين المعيشة يجب أن يكون أول أولويات الحكومة.
اقرأ أيضاً:البصل بـ6000 ليرة فقط عند وزارة التجارة الداخلية