السراديب ينال صدىً جيداً ويعيد مسلسل الخربة للواجهة
برأيكم هل يمكن القول إن السراديب سينجح ذات نجاح كسر عضم؟
طرحت قصة مسلسل”السراديب” الجزء الثاني من “كسر عضم”، العديد من المشاهد التي أثارت جدلاً. واعتبرها البعض نوعاً من الجرأة بالطرح كونها عالجت مواضيع لم يسبق وتم الحديث عنها.
سناك سوري _ دمشق
وفي حين سبق ولفت “كسر عضم” انتباه العديد من جمهور الدراما السورية، لما طرحه من قضايا تتعلق بالفساد. وتحكم النافذين ببقية الناس من فقراء وقليلي الحيلة.
جاء “السراديب” ليغوص بتفاصيل موجودة بالشارع السوري، متابعاً المهمة بالسير على ذات النهج، إلا أن صنّاعه الجدد لامسوا النقاط الأكثر سوداوية بحياة الضعفاء والمحتاجين.
ومن أحد المشاهد ذلك الذي تحدث عن استلام إحدى الأمهات لهوية ابنها المتوفي بأحد السجون. حيث أثنى “سلمان” على الدراما السورية بالعموم وواقعيتها.
وبعيداً عن أفكار المسلسل ومضمونه، توجه بعض المتابعين والصفحات للحديث عن أبطاله. فقد أعادهم العمل حسب ماعلقوا به على صفحات السوشال ميديا إلى عام 2011 عند عرض مسلسل “الخربة”.
لاسيما بعد دخول أسماء جديدة إلى مسلسل “السراديب”، هم ذاته من تصدوا لبطولة “الخربة” ومنهم “رشيد عساف”، “أحمد الأحمد”، “مروة الأطرش” وغيرهم.
وبالعموم يمكن القول إن السراديب ربما ينال ذات شهرة كسر عضم. على الرغم من اختلاف كادر العمل في التأليف والكتابة بين الجزأين.
يشار إلى أن “السراديب” حمل راية إخراجه وتأليفه أسماء جديدة وهم المخرج “كنان اسكندراني” ومن تأليف “طلال أحمد” و”رند حديد”. وبقاء البعض من أبطال الأول كـ“فايز قزق” و”كرم الشعراني”.