الخطيب في حوار مع سناك سوري حول مستقبل منتخب سوريا في آسيا وتصفيات كأس العالم

قال “عبدالرحمن الخطيب” نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم أن المدرب “هكتور كوبر” رأى بعد مباراة “كوريا الشمالية” ضرورة استدعاء اللاعبين السوريين المحترفين في الخارج.

سناك سبورت – الدوحة

وأضاف “عبد الرحمن الخطيب” في حديثه لـ سناك سبورت أن “هيكتور كوبر” كان يمتلك معلومات عن بعض اللاعبين.وأعطاها للاتحاد السوري الذي بدأ بدوره العمل على استقطاب اللاعبين. وكان هذا العمل قد بدأ يوم الخسارة من “اليابان”.

كما أشار “الخطيب” إلى أن المشاركة بلاعبين شباب يتواجدون للمرة الأولى مع المنتخب في أمم آسيا. شكّل تحدياً كبيراً للمدرب الأرجنتيني الذي عمل على خلق انسجام بين اللاعبين. ما ظهر بشكل جيد في المباراتين الوديتين قبل انطلاق البطولة الآسيوية.

ولفت “الخطيب” في حديثه إلى أن مباراة “أوزبكستان” كانت جيدة بحسب تقييم “كوبر” وهي بداية عودة الروح للمنتخب. أما مباراة “أستراليا” رغم الخسارة فقد رفعت ثقة الجماهير بالمنتخب وهذا ما كنا نفتقده في الفترات السابقة.

كما قال نائب رئيس اتحاد الكرة أنه من الممكن أن يقلل البعض من إنجاز التأهل لأن عدد الفرق المتأهلة للدور الثاني 16 من أصل 24. لكن هذا كان هناك تحدياً كبيراْ بالنسبة للمنتخب وخاصة أن العناصر جديدة ومتعددي اللغات.

وأوضح أن وجود “كوبر” و المترجم “محمود فايز” بالإضافة لـ”بابلو صباغ” الذي يجيد اللغتين الانكليزية والإسبانية كان حلاً جيداً للتواصل بين اللاعبين. كما أن “أيهم أوسو” يتحدث الإسبانية والسويدية بالإضافة للغة العربية.

وأثنى “الخطيب” في حديثه على الحالة الانضباطية في المنتخب والالتزام الكبير من اللاعبين وتطبيق كافة تعليمات “هيكتور كوبر” خارج وداخل أرضية الملعب.

تجديد عقد كوبر

أما عن مرحلة بعد التأهل فقال لـ سناك سبورت أننا نمضي خطوة خطوة. ولن نرفع السقف وكإدارة منتخب راضون عما قدمه المنتخب لأن الشارع السوري راضٍ.

كما قال “الخطيب” أنه تم عرض التجديد على “كوبر” بعد الخسارة من “أستراليا” وأن التجديد مطروح بغض النظر عن نتيجة مباراة “الهند” والهدف من التجديد هو الاستقرار الفني لكي يكون هناك منتخب. ويتم العمل على لاعبين قادمين جدد للمنتخب والعمل يتم بأعلى من الإمكانيات الموجودة.

ملعب الفيحاء ورفع الحظر عن الملاعب السورية

وبحسب الخطيب فقد تم توقيع عقد إعادة تأهيل ملعب الفيحاء منذ 5 أشهر لكن بسبب قانون “قيصر” لم يتم العمل على تأهيله بشكل مباشر. والمشروع هو لتغيير أرضية ملعب الفيحاء من قبل الاتحاد الآسيوي والفيفا.

كما أن الهدف من تأهيل ملعب “الفيحاء” هو رفع الحظر عن الملاعب السورية. وستكون أرضية الملعب صناعية من الفلين الصناعي وهو نوع جديد من العشب. وهذه هي خطوة أولى.

وقال “الخطيب” لا أمتلك جواباً حول الموعد المحدد لعودة المنتخب للعب على أرضه. متسائلاً عما إذا كانت اللجان الأمنية للفيفا توافق على أن يلعب المنتخب على أرضه.

وختم “الخطيب” حديثه بالقول أنه بعد عشاء مباراة “الهند” قلبت صفحة الفرح وبدأ التفكير بمباراة “”إيران”،.وقال على اللاعبين أن يؤدوا الأمانة التي يحملونها والملعب سيكون هو الحكم.