الحلاق: المستثمر تنقصه الجرأة والبيئة الاستثمارية في سوريا أفضل بمئات المرات
أكرم الحلاق: سوريا أقل الدول تأثراً بالأزمة العالمية بسبب الخطة الاستباقية
قال أمين سر غرفة صناعة “دمشق” وريفها، “أكرم الحلاق”، إن البيئة الاستثمارية في “سوريا”، أفضل بمئات المرات من مثيلاتها في “الأردن”، و”الجزائر” و”مصر” والعديد من الدول الأخرى، مبشراً بأن القطاع الإنتاجي في البلاد، يتجه للنمو والتوسع.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “الحلاق” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية اليوم الخميس، أن الوضع في البلاد مناسب للاستثمار، وأي مستثمر يستطيع خلال 6 ساعات الحصول على موافقة لمشروعه من هيئة الاستثمار، وقال: «نحن بحاجة لجرأة المستثمر لإنشاء مشاريع استثمارية جديدة وتعريفه بالإمكانات والتسهيلات المتاحة من خلال القانون الجديد إضافة للترويج لإمكانيات البلد من أجل إغراء المستثمر بالعمل، وقانون الاستثمار الجديد، قانون يعاصر ويضاهي أي قانون استثمار موجود ومميز في كل دول العالم».(هالمستثمر الجبان كل هالمغريات ورايح يستثمر بدول الجوار).
كذلك وفق “الحلاق”، فإن ما ينقص اليوم، هو تشجيع المستثمرين على العودة، ووضع حجر أساس مصانعهم التي تركوها وترميمها، واعتبر أن القيمة المضافة للاقتصاد السوري، تأتي من الزراعة أولا والصناعة ثانياً.(تشجعوا يا مستثمرين وخلصونا بقى شو ناطرين).
اقرأ أيضاً: “الشهابي” يدعو الصناعيين للعودة والاستثمار في “سوريا”: الفرصة ذهبية
“سوريا”، هي أقل الدول تأثرا بالأزمة العالمية الحالية، وفق “الحلاق”، وذلك لأنهم وضعوا «خطة استباقية لاحتواء نتائج هذه الأزمة وتطويقها إن كانت غذائية أو نفطية أو غير ذلك على عكس بعض الدول العربية التي تشهد حالة تضخم هائل»، (كيف التأثر الكبير بيكون، يعني وقت الواحد ما يلاقي شي ياكلو؟).
أما فيما يخص أزمة المحروقات والكهرباء، اعتبر “الحلاق” أنها آنية، ولن تستمر طويلاً، وأضاف: «بالنسبة للكهرباء فهي غير متوفرة للمستهلك لكنها متوفرة على مدار الساعة في المدن الصناعية عدا يوم العطلة الجمعة»، (يافرحتو المستهلك).
وهكذا فإن تصريحات “الحلاق”، تعتبر مفائلة جداً، خصوصا فيما يتعلق بأن وضع الاستثمار في “سوريا”، أفضل بمئات المرات وليس 50 مرة فقط، عن الوضع في بلدان عربية أخرى.
اقرأ أيضاً: الإعلامي الذي حاور بثينة شعبان يرد على انتقادات تصريحها: هكذا شرحوا لها