أخر الأخبارإقرأ أيضا
الإنقاذ تريد السيطرة على قطاع الخدمات في إدلب
سناك سوري-خالد عياش
بات من الواضح أن المؤسسات التي تم تتبيعها لحكومة الإنقاذ تحاول الإمساك بمفاصل المجالس المحلية في محاولة يرى البعض فيها أنها تأتي كخطة لإلغاء تلك المجالس وضمها للإدارة المدنية.
فبعد يوم واحد على الاستيلاء على السوق المحلي لمدينة سراقب منتزعة إياه من المجلس المحلي في المدينة، قامت بمنع جميع الهيئات المدنية والمنظمات المتواجدة في ريف إدلب الشرقي من التدخل بعمل محطات المياه مهددة إياهم بالعقوبات و”المسائلة القانونية”.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولة حكومة الانقاذ السيطرة على كافة المفاصل الخدمية والاجتماعية في المحافظة.
بينما تقول بعض الجهات في إدلب إن من يقوم بعملية المنع والسيطرة الفعلية هو هيئة تحرير الشام.
اقرأ أيضاً: صراع على عائدات السوق في “سراقب”