نشرت صفحة اتحاد الصحفيين الرسمية في فيسبوك، مادة للصحفي “هيثم محمد” في جريدة الثورة المحلية، تحدث فيها عن مشاكل الصحفيين، وانتقد خلالها أداء الاتحاد، بقوله: «أود الإشارة مجدداً الى جملة نقاط سبق وكتبت عنها وطالبت اتحادنا بالتصدي لها خدمة لأعضائه ومجتمعه ووطنه بغض النظر عن تهديد من هنا وآخر من هناك لكن دون جدوى حتى الان!».
سناك سوري-متابعات
ومن بين الصعوبات التي تحدث عنها “محمد” في مادته، «الأولى، المركزية الشديدة التي تحكم عمل فروع ومراكز ومكاتب مؤسساتنا الإعلامية خاصة لجهة الامور الإدارية والمالية وكل متطلبات العمل إضافة لقلة الإمكانات المتوافرة فيها من كافة الجوانب، والثانية تتعلق بأسلوب المهادنة الذي يتبعه اتحادنا منذ زمن، وعدم إتخاذه مواقف قوية ومعلنة بحق أي شخص أو جهة تسيئ أو تحاول الإساءة للإعلام الوطني، والثالثة تتعلق بضرورة الضغط بقوة من قبل اتحادنا لتطبيق قانون الإعلام النافذ بما في ذلك منح التراخيص».
اقرأ أيضاً: اتحاد الصحفيين السوريين ينتصر للإعلام الروسي
أما النقطة الرابعة فتتعلق بضرورة تعديل قانون اتحاد الصحفيين «علماً أن مشروع التعديل شبه جاهز منذ سنوات ولا ندري السر الكامن وراء عدم تعديله منذ صدور قانون الإعلام 108 لعام 2011 وبعد بدء العمل بالدستور الحالي في نهاية شباط 2012 ,والخامسة أهمية وضرورة زيادة التواصل مع الصحفيين وفق آليات ومبادرات جديدة، والنقطة السادسة تتعلق بأوضاع الصحفيين السيئة (المادية والمعنوية والمهنية) وبضرورة العمل بكل الوسائل الممكنة لتحسينها، والسابعة أهمية قيام الاتحاد بتشخيص واقع الإعلام السوري والمعاناة التي تقف في وجه عمل الإعلاميين بنفس الجرأة والنقد البناء الذي نطالب الإعلام بممارسته على الجهات الأخرى».
واعتبر الصحفي “هيثم محمد” في المادة التي شاركتها صفحة الاتحاد، أن «عدم قيام اتحاد الصحفيين بما تقدم وغيره يعني أنه سيبقى اتحاداً ضعيفاً، يقتصر دوره على الأمور العادية المتعلقة بصرف الوصفات الصحية ذات القيمة القليلة لا بل الهزيلة، والراتب التقاعدي الضعيف جداً وإقامة بعض دورات التأهيل التي خرج قسم منها عن الغاية النبيلة للتدريب والتأهيل من خلال استهدافها لغير الإعلاميين».
يذكر أن هذا المحتوى يعد لافتاً بشكل كبير لناحية نشره بجريدة رسمية، ولناحية إعادة نشره على صفحة اتحاد الصحفيين.
اقرأ أيضاً: انتخابات اتحاد الصحفيين …. إقبال ضعيف ونجاح بالتزكية ومطالب عمرها 25 عاماً