أصدر اتحاد الصحفيين السوريين اليوم بياناً أعرب فيه عن إدانته واستنكاره لقيام الاتحاد الأوروبي بحظر قناة “روسيا اليوم” ووكالة “سبوتنيك” الروسيتين.
سناك سوري _ متابعات
ووصف البيان القرار الأوروبي بأنه مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية وانتهاك صارخ للحق في حرية الرأي والتعبير وخطر حقيقي على مبادئ حرية الإعلام التي طالما تشدّق بها الغرب، (ومن المعروف عن اتحاد الصحفيين حرصه على حرية الإعلام)
البيان اعتبر أن القرار عدواني وترافقه محاولات لا أخلاقية لتقييد وصول المواطنين الأوروبيين إلى هذه القنوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يشكل انتهاكاً صارخاً لحرية الوصول إلى المعلومات (ونرحب بالأوروبيين في بلادنا للتمتع بحرية الوصول إلى المعلومات)، كما أنه وفق البيان يحول دون تمكين الجمهور من الاطلاع على الآراء المتعددة وحماية حق النفاذ الشامل وغير التمييزي الذي أقرّه مجتمع المعلومات وحفظته المواثيق الدولية (تعدد الآراء شي أساسي عنا حتى في صحفيين بيستدعوهن خصوصي ليسمعو آراءهم).
وأشار البيان إلى أن القرار يشكّل قرصنة إعلامية موصوفة تفضح النوايا العدوانية لتغييب المشهد الحقيقي وإقصائه لصالح المعلومات المزيفة المفبركة في استهداف ومحاكمة المتلقّين (ويحاسب عليه قانون الجريمة الإلكترونية).
ودعا الاتحاد، المنظمات العربية والإقليمية والدولية للعمل على إيقاف هذا الإجراء والخطوات العدوانية الخطرة بحق العمل الإعلامي ويؤكد أن الصحافة المؤمنة بقضاياها لن تعدم وسيلة لإيصال صوتها (بينما الصحافة الكافرة ما رح يوصل صوتها).
اقرأ أيضاً:صحفيون يتضامنون مع زميلهم وحيد يزبك.. بانتظار اتحاد الصحفيين ووزير الإعلام
