إحراج وتشهير عبر فايسبوك .. استدعاء طلاب بجامعة تشرين لتسديد أقساطهم

أقدمت صفحة على فايسبوك تابعة لكلية الآداب على التشهير بطلاب من جامعة تشرين من خلال نشر أسمائهم الثلاثية لمطالبتهم بتسديد ذمم مالية.

سناك سوري _ متابعات

وتحمل الصفحة اسم “آداب تشرين” وتضع صورة عميد الكلية “أحمد العيسى” صورة شخصية لها. وتعمل على نشر مواعيد ومعلومات تتعلق بطلاب كلية الآداب.

لكن عدة منشورات أطلقتها مؤخراً وذّيلتها بعبارة “عميد الكلية”. أخذت تنشر فيها قوائم بأسماء الطلاب والطالبات الكاملة لمطالبتهم بتسديد ما عليهم من ذمم مالية بالسرعة القصوى. الأمر الذي أثار جدلاً حول سبب هذا النوع من الإحراج للطلاب حيث من الممكن نشر هذه القوائم على لوحة إعلانات الكلية أو حتى التواصل الهاتفي مع الطلبة. وليس نشر أسمائهم بهذا الشكل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

التعليقات على تلك المنشورات. أظهرت استياء الطلاب من طريقة الإعلان فكتبت “وفاء” «هيدا أسلوب بشع .. هيدا اسمو احراج وتشهير .. وبهيك ظروف كتير سيئة بحقكن ككلية وبحق عميد الكلية».

أما “نانا” فوجّهت حديثها لعميد الكلية قائلة «دكتور من ايمتى بتشهرو بالطلاب كرمال المصاري؟ طول عمرك مع الطالب حسب ما منعرف. يمكن تكون ظروفها صعبة متل الكل. في طرق تانية تخبروها مانها مقبولة منك انت بالذات».

اللافت أكثر ورود تعليقات تتحدث عن أخطاء في هذه القوائم أيضاً. حيث علّقت “رشا” والتي يبدو أنها موظفة في الكلية قائلة «ما عليها أي ذمة مالية دكتور صحيفتا عندي». لتعود وتقول في تعليق آخر. أن على الطالبة المذكورة مراجعة الكلية من أجل إيقاف التسجيل وليس ذمة مالية.

كما ظهرت تعليقات لطالبتين تم ذكر أسماءهما في القوائم المستدعاة. وأكّدتا أنهما سدّدتا ما عليهنّ من أقساط مستحقة ولديهن وصول تثبت ذلك.

ربما دفع الاستسهال بحقوق الطلاب وخصوصياتهم هذه الصفحة لنشر أسمائهم الثلاثية بهذه الطريقة. التي تحمل الكثير من الإحراج والتشهير دون أن يشعر القائمون عليها بحجم انتهاكهم مع استمرارهم بنشر المزيد من القوائم والأسماء.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.