أعلنت أندية “حطين” “الجيش”و”الوثبة” عن قبول استقالة مدربيها عقب نهاية الجولة 16 من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.
سناك سبورت – متابعات
البداية مع “الحيتان” وسعيهم للهروب من شبح الهبوط. حيث لم يشفع التعادل السلبي مع “تشرين” للمدرب “عمار ياسين” الذي استقال من منصبه ليخلفه “محمد شديد”. الذي أصبح خامس مدرب لـ”حطين” هذا الموسم حتى الآن ( إقالة المدرب أسهل من شربة المي و 4 مدربين ما ظبطو مع الإدارة).
حال “الجيش” يختلف نسبياً عن “حطين”. حيث يعد الزعيم من فرق المنافسة على لقب بطولة الدوري السوري. واستعان خلال مرحلة الذهاب بالمدرب “حسين عفش”. ليكمل الاياب رفقة “أيمن الحكيم” الذي فشل في الفوز آخر مبارتين أمام “أهلي حلب” و”الكرامة” ليقدم استقالته أيضاً حيث تم تعيين “أنس مخلوف” خلفاً له. (المدرب هو المذنب والحل السحري إقالته).
اقرأ أيضاً: محمد شديد خامس مدرب يتولى مهمة تدريب حطين هذا الموسم
لكن مفاجأة الجولة كانت من “الفرسان”. الذين كانوا الفريق الوحيد هذا الموسم الذي يتمتع باستقرار فني ( يمكن ضربناهن عين) . حيث أعلن نادي “الوثبة” عن قبول استقالة مدربه “فراس معسعس” عقب خسارة الفريق لمباراتين متتاليتين في الدوري السوري أمام “جبلة” و “المجد” وتعيين المدرب “حسان إبراهيم” خلفاً له.
رغم قيادة “معسعس” الوثبة لصدارة الدوري السوري في مرحلة الذهاب. وحالة الاستقرار الفنية والإدارية التي نهجها الفريق. لكن خسارة المباراتين أدت لمغادرة المدرب للفريق (المدرب هو سبب التراجع وأكيد خلصت صلاحيتو وفق عادات دورينا العظيم).
تعددت الأسباب والنتيجة “الإقالة” واحدة
وبذلك تكون جميع الفرق الـ 11 المشاركة في الدوري. قد قامت بتغيير المدربين الخاصة بها. فهل سينعكس تغيير المدرب إيجاباً على الفرق أم سيزيد من التخبطات الفنية وهبوط المستوى المصاحب لمباريات الدوري؟ وهل سيبقى منصب المدرب شماعة الإدارة في حلها لمشاكل النادي؟
