وكالة: انضمام 18 بلدة وقرية في ريف درعا لنظام المصالحة الوطنية
هل تتجنب درعا الحرب؟
سناك سوري-متابعات
أفادت مصادر عن التوصل إلى اتفاق ينص على انضمام 18 بلدة وقرية في “ريف محافظة درعا” إلى نظام المصالحات المحلية ووقف الأعمال القتالية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ، أن التوصل لهذا الاتفاق جاء خلال “اجتماع عقد في صالة المجمع الحكومي في “درعا” بمشاركة أعضاء لجنة المصالحة ورؤساء مجالس المدن والبلدات وممثلين عن “مركز التنسيق الروسي في حميميم”.
وأضافت الوكالة أن الاتفاق شمل:«مدن وبلدات “الشيخ مسكين” و”الصنمين” و”عتمان” و”أم المياذن” و “بلي” و”السويمرة” و”الشقرانية” و”المسمية” و”الجيزة” و”نصيب” و”عالقين” و”منكت الحطب” و”كمونة” و”منشية السبيل” و”أم ولد” و”بويضان” و”قيطة وبراق” ».
ونص على:«دعم القوات الحكومية في محاربة الإرهاب وعدم السماح للمرتزقة بالعودة إلى أراضي المواطنين وإزالة جميع شعارات المسلحين عن المباني والأسوار في حال وجودها ورفع العلم السوري على جميع المؤسسات الحكومية فيها»، ونص أيضاً على «مساعدة السلطات والشرطة في عودة الحياة الآمنة إلى القرى والبلدات واتخاذ الحكومة جميع الإجراءات اللازمة من أجل إعادة العمل للإدارات الحكومية والاجتماعية والتأمين الصحي وتأمين المياه والكهرباء والمحروقات ومختلف الخدمات».
اقرأ أيضاً: بعد خفض التوتر: التسرب المدرسي في درعا ينحسر من 7% إلى 5 بالألف
ومن المقرر، أن يتم التوقيع على الاتفاق الذي يشمل القرى والبلدات “بريف درعا” التي انضمت إلى نظام المصالحات الأسبوع المقبل، وفقا لما تم التوصل إليه خلال الاجتماع.
يشار إلى أن “المنطقة الجنوبية” المحيطة “بدرعا” واحدة من المناطق الرئيسية في “سوريا” لا يزال عدد كبير من السكان فيها تحت سيطرة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة.
يذكر أن الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في “سوريا” وهي “روسيا” و”تركيا” و”إيران” توصلت لاتفاق خلال اجتماع “استانا” في أيلول الماضي عام 2017، ينص على إقامة 4 مناطق “لتخفيف التوتر” لمدة ستة أشهر، قابلة للتمديد، وهي “إدلب” و مناطق في “شمال مدينة حمص”، و”الغوطة الشرقية”، وعلى “الحدود السورية” مع “الأردن” في “محافظة درعا”.
اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري جنوب سوريا .. وأميركا تدعو لاجتماع في الأردن
