وزير الصناعة “معن جذبة”: الوزارة لن تقوم برفع أسعار المواد الغذائية التي تنتجها (فيها الخير عن جد)
سناك سوري-متابعات
قال وزير الصناعة “محمد معن زين العابدين جذبة”، إنهم كشفوا بعض من وصفهم بالمقصرين حيث تم توقيفهم وإدخالهم السجن، مضيفاً أن هناك آخرين سوف يحاسبون أيضاً ويدخلون السجن، (هلا المقصرين نفسهم الفاسدين؟، يتساءل مواطن ما بيسترجي يجيب سيرة فاسد لأنو مامعو وثائق).
“جذبة” وخلال اجتماع أمس السبت مع المدراء العامين للمؤسسات التابعة للوزارة، كشف عن وجود فساد في فض بعض العروض لدى جهات حكومية، وذلك لصالح أشخاص محددين ترسي عليهم العروض، في الوقت الذي يحصل “ضعاف النفوس” على جانب من الأرباح، وأضاف: «أنا غير راضٍ ضمنياً، عن عمل بعض المؤسسات والشركات، والبيانات المقدمة تحتاج إلى تصحيح»، وفق ما نقل عنه موقع الوطن أون لاين.
عمال القطاع العام ومكتسباته خط أحمر، وفق “جذبة” مضيفاً أنه يجب الحفاظ على هذا القطاع الذي يشكل دعامة الوطن الحقيقية، وحذر المدراء قائلاً: «لا نريد مديرين لا يعملون، ولابد من محاسبة المقصرين، ولا أحد فوق القانون، وأي مدير كان خارج السرب سيبقى خارج الوزارة، لأن عقلية بعض المديرين في الوزارة لا تصلح».
اقرأ أيضاً: “فارس الشهابي”: اتحاد غرف الصناعة يؤجّل مؤتمره الرابع لعدم تنفيذ خطة المؤتمر الماضي
بعض المدارء يعملون على مبدأ “ودع واستقبل”، بحسب الوزير، مضيفاً أن هذا مرفوض وطالبهم القيام بجولات ميدانية بشكل مباشر للاطلاع على واقع العمل، (وبعدها شو ممكن يصير؟).
تقييم الوزارة يبدأ من الوزير ومعاونيه ومدراء المؤسسات، وصولاً إلى مدراء الشركات، كما قال “جذبة”، وأضاف: «في كل الاجتماعات السابقة، كنّا نتحدث عن أهداف وشعارات معينة، وفي وقت التطبيق نجد أنه غير مجدٍ، لاسيما أن الحكومة رصدت مليارات الليرات لدوران عجلة الإنتاج الصناعية»، (طب والعلة وين لكن؟، بالشعارات ولا التطبيق؟).
وخلال الاجتماع، لفت الوزير إلى أن تقييم عمل المؤسسات والشركات يجب أن يتم بشكل إفرادي، وتقديم تقرير حول نسب التنفيذ، وشدد على أهمية توظيف الاعتمادات في المكان المناسب، مؤكداً أن الوزارة لن تقوم برفع أسعار موادها الغذائية، (فيها الخير عن جد)
وكان رئيس الحكومة “عماد خميس”، قد حذر مسؤولي الوزارة عام 2017، من أن زمن المجاملات قد انتهى، ليعود خلال العام 2020 الجاري ويقول إن الواقع مايزال مشابها ويحذر مدراء ومسؤولي الوزارة من جديد.
يذكر أن وزارة الصناعة كانت قد أجرت عدة تغييرات في مدرائها شهر أيار الفائت، قبل أن يخرج الوزير ويؤكد أن التغييرات لا علاقة لها بالفساد، وقبل ذلك وعد “جذبة” مطلع العام الجاري بأن الوزارة ستعيد الإنتاج إلى ما كان عليه قبل الحرب هذا العام.
اقرأ أيضاً: وزير الصناعة يُبرئ الفساد: ليس له علاقة!