الرئيسيةرأي وتحليلسناك ساخر

واشنطن لرعاياها: “ديروا بالكن تسافروا على إدلب”!

سناك سوري-رحاب تامر

لا يسعني إلا أن أضحك وأضحك وأضحك وأنا أقرأ خبر تحذير الخارجية الأميركية لرعاياها من السفر إلى سوريا عموماً وإدلب خصوصاً يوم أمس بعدما ثبت تورط جبهة النصرة أو تحرير الشام أو شو مابدن يسموها باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وفي الوقت الذي ألهب التصريح “الواشنطي” السابق خيال المحللين السياسيين الذين راحوا يحيكون التكهنات حول سبب تصريح واشنطن تجد حال المواطن السوري “هذا العبد الفقير” يقول: «إنو بحياة الله إنتو ياواشنطيين ولاد البطة البيضا ونحنا ولاد البطة السودا مثلاً؟!، وعن جد رعاياكم مخفقين جايين رايحين لعنا مثلاً».

خربوها وقعدوا على تلتها، من أميركان وروس وإيرانية وأتراك وشيشان ووووووووإلخ، بينما نحن لا نملك إلا أن نشكر هذا ونسب ذاك، ويالله هالي بيجي من الله يا محلاه، وكل يوم منشيع شاب جديد وطفل جديد، دون أن ننسى للحظة كيف نشتم بعضنا البعض ونلقي باللوم على بعضنا البعض بينما ننظر للآخر الأجنبي على أنه المخلص وحامي الحمى.

هامش1: ماخجلتوا من حالكن لسه؟.

هامش2: الهامش الأول نقد داخلي مالن علاقة الحلفاء من كلا الجانبين به.

هامش3: إذا مات الشعب بتخلص أزمتكن وبتريحونا بقبرنا؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى