هل سمعتوا تسجيل البحوث؟ ضبيتوا الغسيل؟

هل وصلك تسجيل الفتاة التي حذرها قريبها في البحوث العلمية من نشر الغسيل
سناك سوري-دمشق
هل وصلك تسجيل الفتاة التي حذرها قريبها في البحوث العلمية من نشر الغسيل ولا بأي طريقة؟، إن لم يصلك فأنت بالتأكيد ستكون خارج مدار الحدث الإشكالي الذي أشعل فيس السوريين مساء أمس الأحد، ربما أكثر من حدث إعلان الإصابة الأولى في البلاد بالكورونا.
التسجيل الصوتي وصل الغالبية، التي سارعت للبحث والاستقصاء في خطوة تُحسب على وعي السوريين، الذين يراهن كثيرا على وعيهم هذه الأيام بالالتزام بالمنزل ما أمكن، وبعد أن كان الأمر جدياً نوعاً ما، سرعان ما تحول التسجيل الصوتي للفتاة وقريبها في البحوث، إلى مصدر نكتة جديد في “فيس السوريين”.
اقرأ أيضاً: مادة السوشيل ميديا تبع تصريحات الوزير بعد أن تُنشر
الإعلامي في قناة سما “عمار الشبلي”، الشهير عبر السوشيل ميديا بكتابة منشورات عن “كنة أمه المستقبلية”، قال تماشياً مع “السردة”: «كان بدي انشر شي عن كنة أمي المستقبلية بس قرايبي بالبحوث العلمية قلي لا تنشر شي»، الكنة المرتقبة لن تكون سعيدة كثيراً بهذا الحدث!، في حين وجدها “عمار” وهو مواطن آخر يحمل نفس الاسم فرصة لإقناع والدته بعدم طبخ البامية، وقال: «ماما حكاني رفيق رفيقا لهديك يلي بالبحوث العلمية وقلي بيقلك بعد بكرة لا تطبخي بامية».
بدوره “زين” شارك بالسردة وكتب: «يا جماعة ما تخافوا مافي شي جماعة البحوث العلمية شاكين بواحد عميسرقلن غسيلاتن وبدن يعملولوا كمين»، في حين تذمر الزميل “رام أسعد” من عدم وصول التسجيل إلى ماسنجره وقال: «يا جماعة والله مو منطقي تطلع عندي كل الناس واعية وماحدا يبعتلي تسجيل فتاة البحوث العلمية ابعتولي ياه لنفهم السردة».
بمقابل السخرية من التسجيل الصوتي، قال آخرون إن الحذّر واجب، و موضوع انتشار فايروس “كورونا” لا يحتمل الاستهتار، وكتبت “سهى”: «الحذر واجب و أي شي بهالوضع بيتاخد على محمل الجد و الفتاة ماحكت شي جديد أو بيخوف قالت خليكون بالبيت وهذا شعار البلد من أسبوع»، بينما أكدت “لينا” أنها صدقت التسجيل وكتبت: «بعد ما نشرت الغسيل لميتو الله يسامحها هي ورفيقها».
صفحات على “فيسبوك” قالت إنها كشفت حقيقة التسجيل، و أنه قديم يعود لشائعة سابقة انتشرت لتقول أن «طائرات عسكرية ستقوم برش مُعقمات فوق سوريا، و أن التسجيل كاذب هدفه خلق بلبلة بين الناس»، ودعت السوريين إلى تجاهله بشكل كامل و عدم المساهمة بانتشاره.
إلى جانب الوعي الذي جعل غالبية السوريين يبحثون عن أصل التسجيل ليكتشفوا لاحقاً أنه مجرد مزحة كما قالوا، فإنه يحسب لهم أيضاً خوفهم وحرصهم على بعضهم البعض الذي جعلهم في البداية يتناقلون التسجيل الصوتي بين بعضهم البعض للتحذير، خصوصاً أن أرض الفيسبوك خصبة جداً وتنتج الكثير من الشائعات، التي يرى سوريون أنه لا ضير من مشاركتها للحذر والحيطة.
اقرأ أيضاً: كورونا والسوريون في أوروبا.. النحس ملازمنا!