الرئيسيةمعلومات ومنوعات

هل جيل الشباب الحالي أضعف من الجيل القديم صحياً؟

هل فعلاً جيل الشباب حالياً "رخو" متل ما بيتهموه بعض كبار السن؟

دائماً في صراع بين الأجيال، وهاد الصراع بياخد عدة طبائع وأشكال وألوان، من بينها الجانب الطبي أو الصحي، يعني الجيل القديم بيتهم جيل الشباب الحالي بإنو جيل رخو. وبينصاب بالأمراض بسهولة وعايش على الأدوية، بينما في كتير من أبناء الجيل القديم، بيقولوا بحياتنا ما أخدنا حبة دوا وحدة! و كنا ناكل أكل صحي وطبيعي أكتر.

سناك سوري-استشارات طبية

الحقيقة بإنو الجيل القديم قد يكون أكثر مقاومة للأمراض، وهاد بسبب سوء الرعاية الطبية، ممكن كتير تستغربوا هاد الكلام. ولكن عدم توفر العناية الطبية للمولودين حديثاً على سبيل المثال، خلت الأطفال يلي مناعتن ضعيفة نوعاً ما، يموتوا، وبينما الطفل القوي ويلي بيتمتع بمناعة قوية وصفات صحية وجسدية جيدة بيقاوم المرض وبينتصر عليه وبيضل على قيد الحياة.

أما في ظل التطور الطبي يلي عم نعيشه حاليا، وتوفر العناية الطبية الحديثة، صارت نسبة أكبر من الأطفال تعيش، في حين لو عاشت بظل الظروف القديمة ماكان حالفها الحظ بالحياة (أما شو حياة شي بيشهي).

كمان التطور الطبي واستخدام الصادات الحيوية عند الإنسان لكافة مراحل حياته، وربما من لحظة الولادة، زاد من يلي منسميه المقاومة على الصادات. يعني الصادات ممكن تقتل ٩٨ بالمية من الجراثيم، والباقي بيضل عايش ولكن اكتسب خبرة ضد هي الصادات، وبالمعركة القادمة معها رح يقاوم أكثر وحتى إذا خسر المعركة، رح يكتسب خبرات جديدة وهكذا… حتى يصير عنا جراثيم ما بتستجيب على الصادات الحيوية، هي الصادات يلي يُفضل ما تتاخد بدون استشارة طبية، مثل الاوغمنتين، الماكسيسلين، الفلاجيل وغيرها.

حالياً للأسف عم يكون في أطفال مصابين بإنتانات معندة على الصادات، ولما عم ينعمل زرع وتحسس عم تكون الجراثيم مقاومة لمعظم وأحياناً كل الصادات المتاحة.

كل شي الو إيجابيات وسلبيات، حتى التقدم والتطور الطبي، ولكن في حال المقارنة بين ايجابياته وسلبياته، الغلبة اكيد للإيجابيات، وحتى على المستوى التقني يلي أتاح فضاء واسع وغير محدود من المعلومات للجيل الجديد، خلاه يصير أكثر وعي بصحته وبجسده والأمور يلي عم تصير من حوله، في حين كان هاد الشي شبه مستحيل عند الجيل القديم، حيث كانت الكتب والمجلات عليها رقابة صارمة بكتير من الفترات، وكلشي مواد إعلامية متاحه كانت موجهة باتجاه واحد غالباً.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري
اقرأ أيضاً: كيف نساعد أولادنا وبناتنا على تجنب الانتحار

زر الذهاب إلى الأعلى