نعومكين: أعمال اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام
يبدو أن أسماء مرشحي اللجنة الدستورية قد اكتملت … كيف توزع أعضاؤها؟
سناك سوري – متابعات
أبدى” فيتالي نعومكين”، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى “سوريا” تفاؤلاً كبيراً وثقة مفرطة بتأكيده على أن أعمال “اللجنة الدستورية السورية” ستبدأ عملها قبل نهاية العام الجاري.(بكير يعني ممكن تبلش بعد 5 شهور من هلا، والله أعلم قديش بدها وقت لسا!! ليش مابتبدأ من الأسبوع القادم؟”.
وأفاد “نعومكين” المقرب من مراكز القرار في “موسكو”، ورئيس “معهد الإستشراق”: «أن قائمة المرشحين للجنة الدستورية عن “الحكومة السورية” وعن “المواطنين” قد وصلت إلى “الأمم المتحدة”، وننتظر وصول القائمة المماثلة من “المعارضة السورية” بعد حل مشاكل معينة داخلها، ولا أعرف إن تم الاتفاق عليها أو إن كانت وصلت إلى “جنيف”».وغالباً قصد “نعومكين” المستقلين وليس المواطنين، لكن في ترجمة وكالة “نوفوستي” الروسية ذكرت كلمة “المواطنين”.
وكانت “الحكومة السورية” قد أرسلت في وقت سابق من الأسبوع الماضي قائمة الأسماء المقترحة إلى كل من سفيري “روسيا”، و”إيران” باعتبارهما الدولتين الضامنتين، فيما قال سفير “روسيا” لدى “الأمم المتحدة” أن قائمة أسماء اللجنة الدستورية للمعارضة السورية تقع على عاتق الجانب التركي.
وأضاف “نعومكين” حسبما أوردت وكالة “نوفوتسي” الروسية: «توجد عندنا قائمة واحدة تضم أشخاصاً يمثلون “الحكومة السورية”. ويترأسهم قانونيون وخبراء من الحكومة. وهم ليسوا من أعضاء الوفد الذي أجرى المحادثات في “جنيف”. وهناك قائمتان تضم كل منهما 50 شخصاً. وإحداهما تتشكل من “المجتمع المدني”، ووافقت عليها “دمشق” أيضاً. أما الجزء الثالث من اللجنة هو “المعارضة”، وهناك مشاكل معينة داخلها، ويجب أن تكون هذه القائمة جاهزة تقريباً، ولا أعرف ما إذا كانت قد وصلت إلى “جنيف” أم لا».
المعلومات الأولية غير الرسمية تشير إلى أن “المعارضة السورية” قد انتهت من وضع قائمتها، وتم تسليمها للجانب التركي بانتظار الإعلان عنها بصورة نهائية مساء اليوم أو غداً على أبعد تقدير، حيث يتم بعدها دراسة الأسماء بعناية كاملة من قبل الأمم المتحدة، والرعاة الأساسيين، لكي يتم اعتمادها بشكل نهائي، علماً أن وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” صرح قبل يومين على أن الأكثرية يجب أن تكون للحكومة السورية في اللجنة الدستورية التي قسمت إلى ثلاثة قوائم، من ضمنها قائمة يختارها المبعوث الأممي “ستيفان دي مستورا”.
اقرأ أيضاً نعومكين: سوريا حقل لتبادل الضربات بين روسيا والدول الغربية