نجاة رشدي: خطة الاستجابة في سوريا تحتاج 4.8 مليار دولار
تمويل 6.6% فقط من خطة الأمم المتحدة .. ورشدي تشكر تعاون تركيا
أكدت نائب المبعوث الأممي الخاص إلى “سوريا” “نجاة رشدي” أن على المجتمع الدولي الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية الأوسع في “سوريا”.
سناك سوري _ متابعات
وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر. قالت “رشدي” أنه يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الزلزال في “سوريا”. من خلال جميع الوسائل سواءً عبر الحدود أو عبر خطوط التماس.
وأوضحت “رشدي” أن خطة الاستجابة الإنسانية السنوية لـ”سوريا”. تبلغ قيمتها 4.8 مليار دولار وتم تمويل 6.6% منها فقط، مضيفةً ( كل السوريين في كل المناطق ومن كل الخلفيات يستحقون الأفضل).
وأجرت “نجاة رشدي” التي تترأس مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية بزيارة لمعبر “باب الهوى” الحدودي ( الخاضع لسيطرة جبهة النصرة). حيث اطلعت على مواصلة العمليات الإنسانية وتوفير الإغاثة المنقذة للحياة وتلبية الاحتياجات المتوسطة وطويلة الأجل.
كما أعربت المسؤولة الأممية عن شكرها للسلطات التركية على تعاونها لتسهيل العمليات عبر الحدود في أعقاب الزلزال. مشيرة إلى أن المعابر الحدودية تسمح لمنظمات “الأمم المتحدة” وشركائهم في المجال الإنساني. بالوصول بسرعة وكفاءة للمحتاجين شمال غرب “سوريا”.
اقرأ أيضاً:نجاة رشدي تواكب العمل الإنساني في سوريا.. ودمشق تنتقد الاتحاد الأوروبي
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق في كانون الثاني الماضي. على تمديد التفويض الممنوح لبرنامج المساعدات التابع لـ”الأمم المتحدة”. من أجل إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” إلى شمال غرب “سوريا” لمدة 6 أشهر . إلى جانب إدخال المساعدات انطلاقاً من مناطق سيطرة الحكومة السورية وعبر خطوط التماس إلى المناطق الخارجة عن سيطرة “دمشق” شمالاً.
وبعد وقوع كارثة الزلزال في 6 شباط الماضي. وافقت الحكومة السورية على فتح معبري “باب السلامة” و”الراعي” الخارجَين عن سيطرتها من أجل إدخال المساعدات إلى الشمال السوري ولمدة 3 أشهر. الأمر الذي رحّب به الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” حينها.