نادين خوري: المسلسلات الكوميدية مغامرة خطرة
يوميات مدير عام، بطل من هذا الزمان.. كيف ترون واقع الكوميديا الحالي مقارنةً بالماضي؟
قالت الفنانة “نادين خوري” إن المسلسلات الكوميدية التي شاركت بها كانت قائمة على كوميديا الموقف، دون أي تفاصيل إضافية لا تتلاءم مع موضوع العمل.
سناك سوري _ متابعات
وأضافت الفنانة السورية في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” أن الكوميديا مجال خطير ولا يوجد حلول وسطى فيه. وترى أن هذا المجال بالنسبة لعمرها بمثابة مغامرة تحتاج لدراسة بشكل عميق.
ويلاحظ متابعو الدراما السورية غياب شبه كامل للكوميديا فيها، الأمر الذي تطرقت له “نادين” وأوضحت أن هناك انحسار لنصوصها مقارنةً بالماضي. وكل ما يتم عرضه الآن على أنه كوميدي لا تراه كذلك.
من جهتها تشهد مسيرة “نادين” على الكثير من الأعمال باختلاف أنواعها سواء الاجتماعي منها أو الكوميدي والبيئة الشامية. وغنى بمضامين الشخصيات التي شاركت بها جمهورها.
فقد كانت “نادين خوري” حاضرة بقوة في كثير من المسلسلات الكوميدية ذات البصمة بتاريخ الدراما السورية. مثل مسلسل “البناء” مع بطله الراحل “عصام سليمان” عام 1990 عندما قدمت شخصية “نجلاء” الرسامة إحدى القاطنات في المبنى الذي يتولى “بهلول” شؤون أهاليه.
وكررت “نادين” تجاربها الكوميدية مع المخرج الراحل “هشام شربتجي”، فقد قدمت شخصية المعلمة “جمانة” عبر مسلسل “بطل من هذا الزمان”. الذي يروي قصة عائلة متوسطة الحال وزوجها موظف حكومي يسعى لتأمين حياة جيدة لهم بشتى السبل.
أما دورها “أميرة” فلا يزال حاضراً في ذاكرة المشاهد الممتن لمسلسل “يوميات مدير عام” المعروض منذ عام 1996. الذي حمل لذةً لم يكتب لها الزوال بمرور السنين، وشكلت مع القدير “أيمن زيدان” حينها ثنائية فنية، وكانت زوجة المدير العام.
وبمشاركة الراحلَين “رفيق سبيعي” و”نبيلة النابلسي” أطلت “نادين” في مسلسل “مبروك” بشخصية “سعاد”. ذلك العمل الذي تناول قصة شاب ومعاناته عندما قرر الزواج بمن أحب، وما يتعرض له من صعوبات ضمن قالب كوميدي اجتماعي.
يذكر أن أن “نادين” نوّعت في الشخصيات التي قدمتها، وحازت خلال شهر “أيلول” الفائت، على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون. من قبل وزارة الثقافة في البلاد، تقديراً لعطائها ومسيرتها الفنية الغنية.