ميادة الحناوي تُعلّق على لقب مطربة سوريا الأولى
ميادة الحناوي تحاول العودة إلى الزمن الجميل ومواكبة العصر الحالي
قالت الفنانة “ميادة الحناوي” إنها لم تطلق على نفسها لقب “مطربة سوريا الأولى”. إنما الجمهور هو من منحها إياه، مؤكدةً أن الجمهور هو الحكم في مثل هذه الأمور كونه يعبر عن رأيه بكل شفافية.
سناك سوري _ متابعات
ونوهت “ميادة الحناوي” إلى أنها ترى نفسها مطربة عربية، لا سيما أن كل ما قدمته بمسيرتها الفنية التي تعتبرها مُلك للجميع. مشددةً على ابتعادها من اختيار أي لقب خاص بها حسب ما نقل عنها موقع “فوشيا”.
بدأت “ميادة” مسيرتها الفنية بشكل فعلي نهاية سبعينات القرن الفائت بعد تعرفها على الموسيقار المصري “بليغ حمدي“. التي تعاونت معه على تقديم العديد من الأغاني منها “الحب الي كان”، “حبينا” والتي لاتزال محفوظة بذاكرة الجمهور إلى الآن.
وحول سر حفاظها على اسمها وحضورها، أشارت “ميادة” إلى أن السبب الرئيسي هو الأسس المتينة التي بدأت بها. وعززتها لاحقاً بالعديد من الأعمال الراقية حسب وصفها، إضافة لرضاها عن كل ما قدمته ومحبتها للجميع، ما يُبعد عنها مشاعر الحقد من أي جهة.
طرحت صاحبة أغنية “أنا بعشقك” مطلع شهر “أيار” الجاري، أغنية جديدة حملت اسم “حبة ذكريات”. من كلمات الشاعر “عبد الرحمن الأبنودي”، وألحان الموسيقار “طلال”، وتوزيع “يحيى الموجي”، وتسلم دفة إخراج الفيديو كليب “عماد باسيل “.
وقالت “ميادة” إن أغنيتها الجديدة، بمثابة إعادة إلى أيام الطرب الجميل، ولكن بشكل جديد يواكب العصر. ويتلاءم مع نمط الأغاني الجديدة من حيث المدة الزمنية القصيرة. مع أسفها بالوقت ذاته إلى فرض القنوات نمط الأغنيات القصيرة.
يذكر أن “ميادة” طرحت أيضاً في شهر “شباط” الفائت، أغنية خاصة بها. حملت اسم “أحبني كما أنا” على طريقة الفيديو كليب. وهي واحدة من قصائد الراحل “نزار قباني”، وألحان الموسيقار “طلال” أيضاً. وقدمتها باللغة الفصحى.