بينما يتم تعفيش السكك الحديدية على مرأى من الروس والأتراك … روسيا تبحث مشاركتها في إعادة إعمار هذا القطاع (طيب ممكن تشاركوا هلا بمنع سرقته؟)
سناك سوري – متابعات
بينما يتم تعفيش سكة الحديد السورية على مرأى ومسمع من الروس والأتراك في إدلب قبل وخلال وبعد اتفاق أستانا الذي أتاح للدولتين الإشراف على مناطق خفض التوتر هناك، أعلنت شركة السكك الحديدية الروسية عن محادثات أولية للمشاركة في إعادة إعمار الخطوط الحديدية. “طيب من هون لتعيدو إعمارها ممكن تشاركوا بمنع سرقتها”.
وتنوي “المؤسسة العامة للخطوط الحديدية” السورية إقامة مشروع يربط الموانئ السورية بمراكز الإنتاج، إضافة لربط الشبكة السورية مع شبكة السكك الحديدية العراقية، وتفعيل خطوط النقل العامة التي كانت تربط “دمشق” بباقي المحافظات من “حمص”، إلى “طرطوس”، و”اللاذقية”، و”حلب” التي كانت مفعلة قبل الحرب.
وكان مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية “نجيب فارس” قد قدر الأضرار التي لحقت بهذا القطاع بما يتجاوز 500 مليار ليرة سورية، (أي ما يعادل مليار دولار تقريباً)، وهو سيزداد بعد المعاينة الفعلية، وأضاف في وقت سابق بمقابلة مع “سبوتنك” الروسية: «إن الخسائر ناجمة عن الأضرار التي لحقت بشبكة الإشارات والاتصالات، وفي شبكة النقل الحديدي نفسه، وصولاً إلى الأدوات المحرّكة والمتحرّكة. هذا الأمر يتطلب جهداً وإمكانات كبيرة لإعادة إعمار السكك الحديدية بكافة مكوناتها، إن كان في الشبكة أو في مجال الأدوات المحرّكة والمتحرّكة، ونحن في عملية “إعادة الإعمار” نعتمد على الشركات المتخصصة في السكك الحديدية لدى الأصدقاء وخاصة في “روسيا”».
وكانت آخر عملية تخريب لخطوط السكك الحديدية في “سهل الروج” بمحافظة “إدلب”، عندما قام عناصر من “هيئة تحرير الشام” بتعفيش خط السكك الحديدية وبيعها كخردة إلى تجار “أتراك” قبل أيام.
اقرأ أيضاً حاميها حراميها: تعفيش شرعي لما تبقى من سكة الحديد