إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

مصدر نفطي يطمئن الناس: تسرب النفط سببه اهتراء الخط الناقل وليس خللاً في البئر!

المصدر: هني 400 ليتر نفط انهدروا ما بينحكى فيهن.. نسمع رد أول واحد صرلوا ناطر ليتر المازوت من أول الشتوية ولهلا ما إجا ونقول ألو!

سناك سوري-متابعات

قال مصدر مسؤول في مديرية حقول النفط بمدينة “الرميلان” إن تسرب كميات من النفط في شوارع بلدة “معبدة” بـ”الحسكة” ليس ناجماً عن خلل في أحد آبار النفط في البلدة بحسب ما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي (المغرضة)، إنما جاء بسبب وجود ثقوب واهتراء في الخط الناقل للنفط الذي يمر بالمنطقة، (يا عيب الشوم على مواقع التواصل كذبت وقالت في بئر نفط معرض لخلل وكل الحكاية إنو الشبكة مهترئة وقامت وخلصت، شو سئيليين جماعة الفيس وبيكبروا القصص يالطيف).

المصدر أكد أن لا وجود لأي بئر نفطي في البلدة، مضيفاً في حديث نقلته صحيفة “الوطن” المحلية أن «كمية حجم التسريب في الخط لا تتجاوز الـ400 ليتر فقط، وقد تمددت على مساحة موقع التسريب بفعل هطل الأمطار الغزيرة في المنطقة»، (هالـ400 ليتر ما بينحكى فيهن خصوصاً إنو المواطن السوري اليوم ماعميموت ألف موتة ليقدر يأمن ليتر مازوت ومتلو من البنزين، وشو قيمة الكم مية ليتر عند المصادر المسؤولة، بنفسنا نفهم هالمسائيل مسؤولين عن شو بالضبط).

اقرأ أيضاً: المازوت يتوه عن الأهالي… وبرد الشتاء ينخر أضلاعهم

معالجة الخلل بدأت فوراً وفقاً لحديث المصدر الذي أكد شفط النفط الموجود داخل قساطل الضخ وإصلاح الموقع المتضرر، مشيراً إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها «بل هي حالة قد أصبحت شبه عامة في الموقع المذكور ومواقع أخرى، نتيجة لقدم عمر الخطوط وانتهاء صلاحية خدمتها الزمنية، ونتيجة لتوقف تدفق وضخ النفط بشكل دائم ومستمر عبر المحور المذكور، ما أدى إلى بقائه من دون حركة في داخل قساطل الضخ لفترات طويلة، والتي بدورها أدت إلى تآكل بعض الخطوط»، (مو عرفانين نقول ربنا يخليلنا المسائيل ولا تصريحاتهم وتبريراتهم يلي صايرة متل الحرب ما عمتنتهي).

ويبقى السؤال العالق بالذهن، أين المسؤولين وخططهم الاستباقية، ولماذا على المواطن أن يعاني جراء اهتراء وقدم عمر خدماته ووسائلها في حين يعجز المسؤول عن صيانتها قبل انتهاء عمرها وحلول الكارثة.

اقرأ أيضاً: سوريا: السيول تدمر 130 منزلاً وتهجر 450 عائلة.. والنفط يجري مع المياه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى