ويباع الغاز في سوريا بأسعار أعلى من سعره العالمي، بينما الحكومة ماتزال تمننا بدعم المشتقات النفطية؟!.
سناك سوري-متابعات
بينما ترتفع أصوات الفلاحين مطالبين بتخفيض سعر الأسمدة التي ماتزال صامدة رغم كل الوعود الحكومية بدعم الفلاح، أقدم مدير عام شركة صناعة الأسمدة “طراف المرعي” على الكشف عن السبب الحقيقي لغلائها، والذي يكمن بارتفاع سعر الغاز الذي يشكل نسبة 82% من سعر طن السماد الواحد، “إذاً لا سبيل لانخفاض أسعار حقيقي بدون تخفيض المحروقات”.
اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة لم يتمكن من فعلها؟!
المفارقة أن “طراف” طالب بتحرير سعر الغاز ليباع بحسب سعره العالمي والذي ينخفض كثيراً عن سعره المحلي في سوريا، حيث يباع عالمياً بسعر 67 ليرة للمتر المكعب، بينما يباع سورياً بسعر 115 ليرة للمتر المكعب الواحد، “وين ضرب المنية الكبير بأن الحكومة تدعم المحروقات؟!، وياترى هو عميباع للمواطن أيضاً بهذه الطريقة؟!”.
اقرأ أيضاً: وزير المالية: ندعم الخبز والكهرباء والمحروقات “ضل الهواء بس”!
ولفت “طراف” إلى أن ارتفاع سعر الغاز بهذه الطريقة يشكل عامل ضغط على الشركة والمصرف الزراعي ببيع الفلاح السماد بسعر مناسب له، مؤكداً أنه وفي حال تخفيض الغاز وبيعه للشركة بحسب السعر العالمي فإن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على الفلاح الذي سيحصل على السماد بسعر مخفض.
ويبدو أن لا نية للحكومة في تخفيض أو تحرير سعر الغاز حيث أكد المدير المالي لشركة الأسمدة “حسان ابراهيم” أن سعر المتر المكعب الواحد من الغاز بلغ عام 2015 8 ليرات، وفي عام 2016 بلغ 48 ليرة وفي عام 2017 بلغ 86 ليرة، بينما سيتم احتسابه في عام 2018 بسعر 115 ليرة، بحسب مانقلت صحيفة تشرين المحلية، “هذا الكلام خطير نوعاً ما ويعني زيادة جديدة على أسعار السماد الذي يلزم للفلاح الذي تقول الحكومة إنها تدعمه، حدا فهم شي عن آلية هالدعم أو نوعه؟!”.
وبحسب “ابراهيم” فإنه سيتم التوصل إلى سعر مناسب للأسمدة في العام القادم وذلك بعد عودة المعامل الثلاث لصناعة الأسمدة إلى العمل من جديد.
اقرأ أيضاً: الزراعة التي توليها الحكومة “اهتماماً كبيراً” في خطر