مسؤول تركي يهاجم “النصرة” ويتحدث عن عمل عسكري ضدها!
مستشار الرئيس التركي: “النصرة” تجلب القتل والتدمير إلى “إدلب”!
سناك سوري _ متابعات
وصف مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” تنظيم “هيئة تحرير الشام”(جبهة النصرة سابقاً) بأنه ذريعة لجلب القصف والقتل والتدمير وتهجير الأهالي في “إدلب” رغم الادعاءات بأنها تحمي المنطقة.
وقال “أقطاي” خلال لقاء مع قناة “حلب اليوم” المحلية أمس أن “تركيا” لا يمكنها الحفاظ على “إدلب” بوجود “النصرة” في إشارة منه إلى أنها مصنّفة كمنظمة إرهابية في لوائح مجلس الأمن الدولي كما أن اتفاق “سوتشي” الموقّع بين “روسيا” و”تركيا” نصّ بوضوح على محاربة التنظيمات المصنّفة إرهابية وقد أكّد “أقطاي” أن “أنقرة” ملتزمة بما تمّ التوصّل إليه من اتفاقات مع “موسكو” في “سوتشي” و”أستانا”.
ودعا “أقطاي” إلى تنبيه عناصر “النصرة” وتحذيرهم لفهم اللعبة كي لا يكونوا ذريعة لهدر دم الناس وفق تعبيره مضيفاً أن ما تدّعي “النصرة” فعله على أنه “جهاد” لا يكون بجلب القتل والتدمير إلى “إدلب” بل بالحفاظ على أرواح المدنيين فيها.
اقرأ أيضاً:مصادر : وقف إطلاق النار في إدلب جاء تمهيداً لحل “جبهة النصرة”!
المستشار التركي خاطب عناصر “النصرة” بقوله من يريد أن يجاهد فليذهب إلى “حمص” أو “الشام” أو “الرقة” أو غيرها لا أن يتحصّن في “إدلب”(يعني بإدلب في مدنيين وبباقي المحافظات مافي؟) ، وفتح “أقطاي” من جديد باب التخمينات حول تعامل “تركيا” مع ملف “النصرة” بقوله «الجيش التركي يراقب “إدلب” ولا أعلم إن كان خيار التحرك العسكري ضد النصرة مطروح على الطاولة»
وتأتي تصريحات المستشار المقرّب من الرئيس التركي عقب قمة “أنقرة” التي جمعت “أردوغان” بالرئيسين الروسي والإيراني، والتي أعلن “أردوغان” في ختامها أن الدول الثلاث توصّلت إلى اتفاقات هامة حول “سوريا” خلال الاجتماعات.
كما أظهرت تسريبات نقلها القيادي في “لواء المعتصم” المدعوم تركياً “مصطفى سيجري” أن الدول الضامنة اتفقت خلال قمة “أنقرة” الأخيرة على تفكيك “النصرة” وحكومة “الإنقاذ” التي شكّلتها في “إدلب” مقابل تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة.
وتبدو تصريحات “أقطاي” الأخيرة تمهيداً لتغيير محتمل في طريقة تعاطي الحكومة التركية مع “النصرة” ما يثير التساؤل حول إمكانية مواجهة عسكرية بين “تركيا” و”النصرة” أم أن نفوذ “أنقرة” في “إدلب” سيمكّنها من تفكيك “النصرة” بشكل هادئ دون مواجهة عسكرية؟
اقرأ أيضاً:“سيجري” يكشف عن تفاصيل غير معلنة اتفق عليها رؤساء الدول الضامنة حول سوريا