مدير شؤون “دمشق”: المهجرين يفضلون النوم في الحدائق على مراكز الإقامة المؤقتة!
التسول والتشرد المشكلة التي لم تجد لها الجهات المعنية أي حل بعد!
سناك سوري – متابعات
قال مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق “شوقي عون” إن الحرب دفعت بالكثير من المهجرين السوريين للنوم في الحدائق العامة وامتهان التسول والبيع على البسطات للحصول على لقمة العيش، نافياً أن يكون السبب في عدم إقامة المواطنين بمراكز الإقامة المؤقتة التي أمنتها الحكومة هو سوء الخدمات وهي على حد قوله مهما كانت سيئة لن تكون أفضل حالاً من الشارع، مشيراً إلى أنه عند أخذ أحد المهجرين بالقوة إلى مراكز الإيواء فإنه يهرب مجدداً.
مرونة القاضي في تطبيق القانون على المتسول ساهمت في خلل بعمل الشؤون حسب حديث “عون” الذي نقلته مراسلة صحيفة الوطن الزميلة “راما محمد”، مشيراً إلى أن القاضي يقوم إما بإخلاء سبيل المتسول أو سجنه أو إحالته إلى دار تشغيل المتسولين والمشردين التابع للوزارة، موضحاً أن القاضي في السابق كان يخلي سبيلهم على الفور، إلا أنه وبعد مخاطبة وزارة العدل بداية العام أصبح هناك تشدد بتطبيق العقوبة من ناحية إحالتهم على دار التشغيل.
دار التشرد التي تحدث عنها “عون” تستقبل المتسول مدة أقصاها 6 أشهر وهي برأيه كافية لتعليمه مهنة أو حرفة وتقديم الدعم والرعاية النفسية، (بس ياترى راح يقدر يلاقي الوظيفة والعمل الذي يؤمن له لقمة العيش).
خلو العاصمة من ظاهرة التسول مرهون بتضافر الجهود الحكومية وهو ماطالب به “عون” كونه ليس مسؤولية الشؤون الاجتماعية وحدها مشدداً على ضرورة تثقيف الشارع السوري بعدم منح المتسول مالاً؛ نظراً لأن تصرف المتسول بهذا المال غير معروف خاصة مع وصول دخل البعض منهم إلى 50 ألف يومياً.
هامش: خلو العاصمة من التسول ليس الهدف الأساسي التي يجب على الشؤون الوصول إليه الهدف الأساسي هو بإلغاء حالة التسول حفاظاً على كرامة الناس وتأمين مستقبل أفضل لهم.
اقرأ أيضاً: وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل: ملاحقة التسول ليس من اختصاصنا