غادر رجل الأعمال السوري “محمد حمشو” سوريا مرة أخرى، عقب الجدل الكبير الذي أحدثته عودته من بيروت التي غادر إليها عقب سقوط النظام 8 ديسمبر الفائت.
سناك سوري-متابعات
وتداول ناشطون أخباراً تفيد بعودة “حمشو” مجدداً ودفع مبلغ مليار دولار لخزينة الدولة كتسوية، ما أحدث موجة غضب عارمة بوصفه كان داعماً للنظام السابق وذراعاً لـ”ماهر الأسد” وسط اتهامات بتورطه بتجارة المخدرات.
وبالفعل فإن “حمشو” رجع إلى سوريا مؤخراً، إلا أنه عاد وغادرها، كما تقول “العربية نت” نقلاً عن مصادر لم تذكر اسمها، وأضافت المصادر أن «حمشو وصل دمشق لتسوية أوضاعه، ثم غادر بعد فترة قصيرة قائلاً: الله يهنيكم بالبلد».
في غضون ذلك نقلت عدة مواقع صحفية أن “حمشو” عاد إلى سوريا للتسوية بعد تعهده بدفع مليار دولار لخزينة الدولة، الأمر الذي نفاه وزير الاقتصاد والتجارة السوري باسل عبد الحنان، خلال لقائه مع CNBC عربية، الذي أكد عدم إبرام أي تسوية مع حمشو.
وكان “حمشو” من المحسوبين على شقيق رأس النظام المخلوع، “ماهر الأسد”، ويقال إنه كان واجهته الاقتصادية، وحصل على امتيازات كبيرة أدت إلى زيادة ثروته.
ويُعرف محمد حمشو باعتباره “واجهة ماهر الأسد” الاقتصادية، حيث كانت تربطهما علاقة قوية انعكست في منح حمشو امتيازات كبيرة وصفقات جعلته أحد أغنى رجال الأعمال في سوريا.
لكن في الفترة الأخيرة قبل سقوط النظام، أصدر مجلس الشعب قراراً بإجماع أعضائه بإسقاط عضوية النائب “محمد حمشو” من برلمان سوريا نظراً لحصوله على الجنسية التركية. ما اعتبر آنذاك بأنه تحجيم وتقليص لنفوذ “ماهر الأسد”.
