هددت محافظة دمشق بأنها ستنفذ مشروع تأهيل جسر الرئيس البالغة كلفته 10 مليارات ليرة، على نفقتها الخاصة بحال لم يبدأ المستثمرون بالعمل خلال شهر.
سناك سوري-متابعات
وقالت مصادر في المحافظة بتصريحات نقلتها الوطن المحلية دون أن تذكر اسمها. أن المحافظة أعلنت عن طرح مشروع تأهيل جسر الرئيس للاستثمار لـ3 مرات. دون أن يتقدم أحد من المستثمرين للمشروع. فلا جدية لديهم لطرح مبالغ كبيرة خلال الفترة الحالية نتيجة الأوضاع الاقتصادية الراهنة. (بس المحافظة جيبتها مليانة وما حاسة بالأوضاع الاقتصادية، مستثمرين جبناء).
وبحسب المصادر فإن الكلفة تفوق الـ10 مليارات ليرة سورية. والمستثمرون مترددون بالتقدم للمشروع وضخ مبالغ كبيرة. على الرغم من أن المشروع حيوي ولا يتضمن أي مشكلة، وتم إعداد الدراسة التفصيلية بكل محاوره الخاصة.
المحافظة أعطت المستثمرين مهلة شهر واحد للوصول إلى اتفاق وعقد بالتراضي لتنفيذ المشروع وفق المصادر، مضيفة أنه بحال عدم التوصل لأي حل، فإن المحافظة ستنفذ المشروع على نفقتها ليوضع ضمن خطتها للعام 2025 القادم.
وهكذا فإن المستثمرين يمتلكون “رأس مال جبان” يخشون ضياعه بمشاريع بظل الظروف الاقتصادية الراهنة. لكن محافظة دمشق تمتلك “رأس مال شجاع” جاهز بأي لحظة لتأهيل الأنفاق والجسور.
وكان مدير الدراسات الفنية في محافظة “دمشق” “معمر دكاك”، كان كشف العام الفائت عن مشروع تأهيل منطقة جسر الرئيس بشكل كامل ضمن خطة 2024 القادم بكلفة تفوق الـ6 مليارات ليرة. لكن الكلفة ارتفعت وفق التصريحات الحالية إلى أكثر من 10 مليارات ليرة، على الرغم من ثبات سعر الصرف.
ويذكّر هذا بما حدث مع نفق المواساة التي كانت كلفته الأولية 26 مليار ليرة. وحين تم تنفيذه أعلنت المحافظة عن كلفته التي بلغت 70 مليار ليرة.