مجالس ريف “حماة” الغربي تطالب بالرقابة التركية قبل انتهاء مهلة الروس
سناك سوري – متابعات
بعد يوم واحد على الإنذار الروسي لفصائل المعارضة في “ريف حماة الغربي”، للموافقة والقبول بالمقترحات الروسية، وتسليم المناطق التي يسيطروا عليها سلمياً، ورفع العلم السوري الرسمي في المنطقة، قبل يوم الأحد القادم. دعت المجالس المحلية هناك إلى رقابة تركية على المنطقة ضمن اتفاق “خفض التوتر”، والضغط على الجانب الروسي من أجل الالتزام ببنوده.
ومع الأنباء المؤكدة عن قيام القوات الحكومية بالتعاون مع “روسيا” بالتحضير لمعركة كبيرة في الريف الغربي للمحافظة، أكدت المجالس المحلية في بيان – حصل سناك سوري على نسخة منه- رفضها للتهديدات الروسية بالدخول إلى المنطقة عن طريق العمليات العسكرية أو التسليم. وطالبت برقابة تركية ووضع نقاط مراقبة أسوة بالتي حصلت في “إدلب”، وبعد الاتفاقات التي جرت في “أستانة” 6 بضمانة “روسيا”، و”تركيا”، و”إيران”.
وشهدت المنطقة التي تضم خمسة عشر قرية، ويسكنها عشرات الآلاف، حركة نزوح اليوم، وخاصة “قلعة المضيق”، بعد فشل المفاوضات مع وجهاء من الريف الغربي للمحافظة، والجانبين الروسي والسوري لتسليم المنطقة دون قتال عسكري. وفي المنطقة التي تضم خمسة فصائل مسلحة، هي “حركة أحرار الشام” المنضوية مع “حركة نور الدين الزنكي” في “جبهة تحرير سوريا”، إضافة إلى “جيش النصر”، و”جيش العزة”، و”الجيش الثاني”، و”جيش النخبة”، والتي تحاول تشكيل غرفة عمليات مشتركة.
“حسن صوفان” قائد “جبهة تحرير سوريا” اليوم الأربعاء كان قد أعلن عن محاولة الصلح مع “هيئة تحرير الشام” تهدف أيضاً لحمل السلاح ضد القوات الحكومية السورية التي تتحضر لمعركة الريف الغربي في “حماة”.
وكانت القوات التركية بالتنسيق مع “روسيا” قد أنشأت ستة نقاط مراقبة في الشمال السوري، من أصل 12 نقطة في إطار الاتفاق على خفض التوتر الذي جرى في “أستانة 6”