شغل خبر جرف أسطوانات الغاز في اللاذقية نتيجة السيول اليوم السبت أهالي المدينة، الذين انقسموا نصفين. الأول يحسد من يقيم بجانب المعمل وحظي بجرة غاز هدية. والقسم الثاني أبدى تخوفاً من تأخر رسائل تكامل للغاز المنزلي نتيجة الحادثة. التي تجري للمرة الثانية.
سناك سوري-دمشق
وأعلنت محافظة اللاذقية عبر صفحتها الرسمية في الفيسبوك. توقف العمل في وحدة تعبئة الغاز بسنجوان نتيجة السيول التي تسببت بها الأمطار الغزيرة، وأضافت أن السيول أدت إلى تحطم بوابات المعمل الحديدية وجرف عدد كبير من أسطوانات الغاز دون أن تحدد عددها.
وفي عام 2020، جرت الحادثة ذاتها، حيث أدت السيول وقتها لجرف ألفي أسطوانة من الغاز في اللاذقية إلى مسافة 3 كم. وفق ما قاله مدير سادكوب حينها لوكالة سانا.
وهو ما ركز عليه غالبية المعلقين على خبر المحافظة. حيث قال “ناصر”: “نفس القصة بنفس المكان، العتب على المطر يكرر نفسه كل شتاء دون أن يأخذ حذره”. وشاركه “سمير” الرأي، مبدياً تخوفه من زيادة سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء “وحصر كل النواقص والهدر بالأمطار والنهر”.
“مايا” وفي تعليق لها على خبر المحافظة تساءلت عن عدد الأسطوانات التي فُقدت وأبدت غيرة من “كل يلي بيتو قريب عالنهر”. في حين ردّ عليها “علوش” مبدياً تخوفاً من تأخر وصول رسائل تكامل نتيجة الحادثة.
يذكر أن عامل المفاجأة من الأمطار والسيول يتجدد في كل عام، ما يؤدي إلى المزيد من الأضرار والكوارث.