أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

لقاء خجول بين التحالف و”قسد”.. لا ردع لتركيا ولا تأكيدات بالدعم في مواجهة العدوان المحتمل

رتل عربي خليجي شرق “الفرات”.. هل تغادر “أميركا” المنطقة وتتركها لـ”تركيا” وتصبح “قسد” ضحية الاتفاق.. عشائر عربية تدعو “قسد” لتسليم الحدود للحكومة السورية!

سناك سوري-متابعات

زار وفد من قوات التحالف بقيادة “واشنطن” الحدود السورية التركية يوم أمس الأحد، والتي تشهد تصعيداً تركياً منذ حوالي الأسبوعين وسط تهديدات تركية باجتياح منطقة “شرق الفرات”.

وكالة “هاوار” الكردية قالت إن وفد التحالف أكد دعم “قسد”، وبقائهم حتى دحر “داعش”، وأضافت نقلاً عن قيادي في التحالف: «باقون حتى تتمكنوا من إدارة شؤونكم بأنفسكم، نحن لم نأتِ إلى هنا من أجل فترة قصيرة».

القيادي أكد أن الجميع يجب أن يعلموا بحساسية الأوضاع السياسية حالياً، وأضاف: «هذا وضع سياسي، ولا يجوز للجميع أن يفعل ما يحلو له. القوات الأوروبية والأمريكية تدعمكم، ولذلك يجب أن تكونوا حذرين».

مقالات ذات صلة

وطلب من “قسد” أن تنشر في الإعلام التابع لها ما يحدث على الأرض، و«في نفس الوقت يجب أن تخبرونا بما يحدث أو تخبروا جميع الناس. يجب أن تقولوا للجميع إن قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى استقرار المنطقة».

حديث القيادي في التحالف لم يحمل أي تأكيدات وقوف أميركا إلى جانب “قسد” بمواجهة التهديدات التركية، مكتفياً بترك كل الخيارات مفتوحة.

اقرأ أيضاً: “قسد” تطالب “التحالف” بالرد على الهجمات التركية!

في السياق، نقلت وسائل إعلام معارضة عن مصدر لم تسمه قوله إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي عقد اجتماعات مع العشائر و”قسد” في صالة السفير بمدينة “رأس العين”، وانتهت باقتراح شخصيات عشائرية محسوبة على الحزب الديمقراطي تسليم الحدود السورية التركية للحكومة السورية، لمنع القوات التركية من شن هجومها في المنطقة وتنفيذ تهديداتها.

ولم تعلق “قسد” على الدعوة لا سلباً ولا إيجاباً، في حين يرجح مراقبون أن هذا الحل سيكون الأفضل من الاعتماد على الجانب الأميركي الذي لم يصدر تصريحاً واحداً حتى الآن يؤكد خلاله وقوفه إلى جانب “قسد” بحال شنت تركيا عدوانها، أو حتى التعهد بمنع تركيا من العدوان.

اللافت أن المرصد المعارض كان قد تحدث عن دخول رتل عربي خليجي إلى منطقة “شرق الفرات” على خطوط التماس بين “داعش” و”قسد”، وهذا الخبر يعيد للأذهان التسريبات السابقة التي تحدثت عن نية “أميركا” استبدال قواتها في “سوريا” بأخرى عربية، وفي حال حدث هذا الأمر فإن “واشنطن” تكون قد عقدت اتفاقها مع “تركيا” ووافقت على اجتياحها شرق “الفرات” دون أي تهديد للقوات الأميركية التي قد تكون انسحبت آنذاك وحلت عوضاً عنها قوات عربية.

اقرأ أيضاً: مصادر: قوات عربية خليجية على خطوط التماس بين “داعش” و”قسد” شرق “الفرات”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى