كيف تعاملت السلطات الهولندية مع لاجئ سوري ارتكب جريمة شرف؟
سناك سوري-متابعات
يبدو أن السوريين الذين غادروا بلادهم باتجاه أوروبا محملين بالكثير من الأحلام الوردية، حملوا معهم أيضاً عقليتهم الشرقية دون إدراك منهم أنها قد تتسبب لهم بتبعات خطيرة أقلها السجن والمسائلة القانونية.
حيث يواجه لاجئ سوري في هولندا عقوبة السجن جراء إقدامه على ضرب شقيقه بمنطقة حساسة عقب اكتشاف علاقة غير “شرعية” بينه وبين زوجته، ولم يدرك ذلك اللاجئ أن غير الشرعية في مفهومنا الشرقي تعني حرية وحب في المفهوم الغربي، وأن القانون السوري الذي يقف بجانبه بما يسمى “جريمة شرف” لا يشبه القانون الهولندي الذي يعتبره معتدياً، “ماقلنالكن الأحلام شي والواقع شي تاني الله يصلحكن على هالورطة”.
اقرأ أيضاً:الفتاة السورية الأكثر نزوحاً عنوسة واغتصاب … اليوم العالمي للفتاة
وكان صراخ الشقيق قد تعالا جراء إقدام شقيقه على ضربه بمنطقة حساسة من جسده في محطة القطار الرئيسية بمدينة “خرونينغن” الهولندي، ليهرع الناس ويخلصوه قبل أن تلقي الشرطة القبض على الجاني بحسب صحيفة “داخبلاد فان هت نوردن” الهولندية المحلية.
وبحسب الصحيفة فإن اللاجئ السوري الذي تبين أنه من مدينة “حلب” قد برر فعلته بالقول إنه بعد أن اكتشف وجود علاقة غير شرعية بين زوجته وشقيقه قرر أن يفقد شقيقه رجولته كعقاب له مؤكداً أنه لم يكن ينوي قتله.
ورأت المحكمة استنداداً إلى أقوال الشقيق المعتدي أنه يعاني من مشاكل نفسية كبيرة “لك هاي عنا اسمها رجولة ورد اعتبار”، فقررت تخفيف العقوبة، ليتم سجنه 7 أشهر مع تقديم مساعدة نفسية له، “عنا كان انحبس 3 أشهر وطلع بعدها عنتر زمانه”.
اقرأ أيضاً:السورية “غالية الهندي” تنافس “رجال” السويد!
