كوليت خوري.. عطية مسوح.. وأسعد فضة مكرّمون بجائزة الدولة التقديرية
6 ملايين ليرة لكل واحد من المكرّمين بجائزة الدولة التقديرية
حصدت الأديبة “كوليت خوري” جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب، كذلك الفنان “أسعد فضة” عن مسيرته الفنية، والباحث “عطية مسوح” عن فئة النقد والترجمة، وفق ما ذكرت وزارة الثقافة عبر حسابها “فيسبوك”.
سناك سوري _ متابعات
وعاد “فضة” إلى البلاد مطلع ستينيات القرن الفائت، بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة. وأخرج العديد من المسرحيات منها “كارامازوف”.
ثم تعرّف الجمهور عليه كممثل وشارك بالعديد من الأفلام أبرزها “رسائل شفهية”. ونال صيت واسع عند متابعي الدراما بمجمل أعماله التي تنوعت بين الاجتماعي والتاريخي والفانتازيا التاريخية ونذكر منها “أبو البنات“، “الجوارح”، “رياح الخماسين”.
كما شغل العديد من المناصب خلال مسيرته المهنية، فكان رئيس المركز الدولي للمسرح، ومدير المسرح القومي، وتم انتخابه كنقيب الفنانين السوريين.
لمحة عن الأديبة كوليت خوري
وجاء تكريم “كوليت” من قبل وزارة الثقافة عن عالم الآداب. بعد عشرات المؤلفات الأدبية التي نالت إعجاب جمهورها، وهي واحدة من أعضاء اتحاد الكتاب العرب. تميزت بكتابتها باللغتين الفرنسية والانكليزية إلى جانب العربية.
من أبرز رواياتها “أيام مع الأيام”، “ليلة واحدة”، “أيام معه”، “مرصيف”. رافقها العديد من المجموعات القصصية ك”المرحلة الأخيرة”، “الكلمة أنثى”.
من هو عطية مسوح؟
نال الباحث “عطية مسوح” أيضا كما “أسعد فضة” و”كوليت خوري” على جائزة الدولة التقديرية. في مجال الترجمة والنقد، الحائز على شهادة جامعية بالأدب العربي.
“مسوح” كاتب وصحفي، أصدر العديد من الكتب منها “إشراقات شعرية”، “فلسفة للتغيير إلى فلسفة للتبرير”، ” تجدّد ماركس”. ومن مؤلفاته بالنقد “دراسة عن إيليا أبو ماضي”. كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة دراسات اشتراكية، وعمل كمشرف على قسم الدراسات الفكرية في جريدة النور.
تجدر الإشارة إلى جانب التكريم، سيتم منح الفائزين جائزة مالية بقيمة ستة ملايين ليرة سورية وميدالية تذكارية. حسب الجائزة التي تم إصدارها عام 2012 وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم 11. القاضي بإحداث جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في مجالات الآداب والفنون للمبدعين والمفكرين والفنانين.